من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

تشييع جنازه الكاتب الصحفي المرحوم ياسر رزق بحضور رموز المجتمع

كتب هانى صبرى

——————-

شيع منذ قليل جثمان الزميل الكاتب الراحل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وذلك بحضور رموز الصحافة والإعلام والشخصيات العامة.

وحضر تشييع الجثمان كل من الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، عضو مجلس الشيوخ، الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، محمود بكرى، عضو مجلس الشيوخ، عصام كامل، رئيس تحرير جريدة فيتو، الكاتب الصحفى خالد ميرى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الإعلامى نشأت الديهى، والناقد الرياضى عصام شلتوت.

كما حضر تشييع الجثمان الكاتب الصحفى جمال فهمى، الكاتب الصحفى يحيى قلاش، الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق.

وُكان ياسر رزق قد ولد في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وكان والده صحفيًا فنشأ في بيت يعرف معنى الصحافة الحرة و مسئولية الكلمة

وفي المرحلة الابتدائية صمم رزق مجلة مع عدد من الطلاب وظل في إصدارها حتى المرحلة الإعدادية، وفى هذه المرحلة بدأ يخطط للالتحاق بكلية العلوم والتخصص في مادة الكيمياء، وحصل على الدرجات النهائية في الرياضيات، وفي الصف الأول الثانوي حصل على الدرجات النهائية في مادة الكيمياء، وكان يدرس مواد الصف الثالث الثانوي وهو في الصف الأول، ولكن في الصف الثاني الثانوي قرر الالتحاق بكلية الإعلام، وتخصص في الشعبة الأدبية من دون معرفة عائلته، غضبت الأم من قرار الابن التي كانت ترغب في الحاقه بكلية العلوم ولكن الأب شعر بسعادة بعدها ﻷن نجله يسير على نفس الدرب.

بدأ ياسر رزق مشواره المهني منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، وكانت البداية في جريدة السياسي، التى أجرى بها تحقيقًا صحفيًا عن الإعلام والشباب، ثم تدرب في جريدة الأخبار، وعُين بالجريدة وتنقل في أقسام الاقتصاد والحوادث وديسك الأخبار، والقسم العسكري، وكان أصغر نائب رئيس قسم في الصحافة عن عمر 23 عامًا، وبعد ذلك كلفته إدارة المؤسسة بتغطية شئون رئاسة الجمهورية فى الفترة من 1988 حتى 2008 كذلك كانو عضو مجلس نقابة الصحفيين في مصر لعدة دورات .

وفي عام 2005 كان مرشحًا لإصدار من إصدارات أخبار اليوم، ولكن وزير الإعلام أنس الفقي كلفه حينها برئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن “ماسبيرو”، و التي ساهم في زيادة توزيعها و حقق بها نجاحا كبيرا ، عاد “رزق” إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، و استمر في قيادة العمل بها بنجاح وتمكن من رفع توزيع الجريدة، حتى تمت الإطاحة به من رئاسة تحريرها و كان أول المؤيدين لثورة يناير في الصحف القومية و فاجأ دولة مبارك بعنوان ” الورد اللي فتح في جناين مصر ” .

وانتقل رزق إلى الصحافة الخاصة والمستقلة، بعد اختياره من قِبل مجلس أمناء مؤسسة “المصري اليوم” في 22 أغسطس 2012، رئيسًا لتحرير صحيفتها اليومية، وفى أكتوبر 2013 انفرد بأول حوار له مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء أن كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع، و استمر في رئاسة تحريرها لمدة سنة و3 أشهر، حتى عاد “رزق”، لبيته مرة أخرى، لكن هذه المرة رئيسًا لمجلس إدارة “أخبار اليوم”.

ودخل في صراع مع جناحي نظام مبارك قيادات الحزب الوطني من رجال الأعمال و الإخوان وفى بداية يناير 2022، أصدر رزق كتاب (سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص)، قدم فيه رصدًا دقيقًا وموضوعيًا لأحداث حقبة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وتضمن الكتاب معلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفي وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد، ويعد الكتاب جزء أول من ثلاثية عن “الجمهورية الثانية”.

وتسبب إفراط ياسر رزق فى التدخين وعدم استماعه لنصائح الأطباء في تركيب 8 دعامات وإجراء عملية جراحية صنفت بأنها (فوق الكبرى) في الرئة، كما نجى من أكثر من أزمة صحية، ورحل عن عالمنا فى فجر الأربعاء 26 يناير 2022، عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به.
من جانبها طالبت زوجته الكاتبه الصحفية أماني ضرغام مدير تحرير الأخبار من جمهور الراحل الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس ادارة مؤسسه اخبار اليوم السابق ورئيس تحرير الاخبار الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد