بقلم خالد بركات..
حب الوطن وصيرورته كل الحب..
وسيبقى عيد الحب بوطن الحب..
ومهما حاولوا أن يسرقوا العيد منه..
وسيبقى الوطن هو الحب وهو العيد..
ويبقى هو الحياة لشعب يستحق الحياة..
في ذكرى يوم الحب لنتوحد ونعشق لبنان..
ولننتمي لوطننا قبل طائفتنا..
ولنفكر بإنسانيتنا قبل أنانيتنا…
ولنعمل بقناعتنا من أجل الشعب ووطنيتنا..
ولنفكر بمستقبل أبناء الوطن وبجيله اليافع..
قبل التفكير الغاشي بالكراسي والمواقع..
وسيُهزم كل من ظن إنه وحده نهاية التاريخ..
نعم..فئة من الشعب في الوطن ربما تُهزم في مرحلة ما، لكنها لا تموت، ومنها يتخلق ما هو أقوى من الهزيمة، والنفوس المثابرة هي الأقوى، وهي لا تموت حتى وإن ظن الواهمون إنها ماتت للأبد، لا بل يوماً.. سيسمعها الجميع مدوية :
” *أنا الشعبُ زلزلةٌ عاتيه
ستَخمِد نيرانَهم غضبتي
ستَخرِس أصواتَهم صيحتي
أنا الشعبُ عاصفةٌ طاغيه “*
ولنردد هذه الأبيات ونهديها لأرواح كل الشهداء..
ولكل شعب لبنان المكافح المناضل الأبي..