من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت ضيف ( بالريشة والقلم ) على قناة القاهرة والحديث عن فارس الرومانسية يوسف السباعى

يستضيف برنامج ( بالريشة والقلم) على قناة القاهرة من إعداد هبة خورشيد رئيس التحرير وتقديم الاعلامي محمد حسين اليوم الجمعة الخامسة ونصف مساءا الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار اخبار اليوم والمحاضر بكلية الإعلام ومركز البحوث والدراسات الافريقية
والحلقة تتناول الحديث عن مشوار فارس الرومانسية الأديب الكبير يوسف السباعى احتفالا بذكرى رحيله ١٨ فبراير عام ١٩٧٨. وجدير بالذكر الكاتب والروائى المصرى يوسف السباعى ولد في 10 يونيو عام 1917م؛ فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة وكان أبوه محمد السباعي محبا لأولاده يوسف ومحمود وأحمد. وحصل يوسف على البكالوريا القسم العلمي من مدرسة شبرا الثانوية عام 1935م.
تخرج السباعي من الكلية الحربية في عام 1937؛ منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب منها؛ التدريس في الكلية الحربية؛ تم تعيينة في عام 1952 مديرا للمتحف الحربي ؛وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.
أطلق توفيق الحكيم لقب “رائد الأمن الثقافي”؛ على يوسف السباعي وذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية؛ ونادي القصة وجمعية الأدباء وعمل على إنشاء عدد من مجلات الأدباء العرب والرسالة الجديدة ؛وزهور والثقافة والقصة ولوتس ومختارات القصة الآسيوية الإفريقية ومختارات الشعر الآسيوي الإفريقي؛ وأصدر مجلة لكتاب آسيا وإفريقيا.وقد شغل يوسف السباعي منصب وزير الثقافة عام 1973؛ ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين؛ قدم 22 مجموعة قصصية واصدر 16 رواية اخرها العمر لحظة عام 1972.
ونال جائزة الدولة التقديرية عام 1973؛ وعددا كبيرا من الأوسمة؛ ولم يكن اديبا عاديا؛ بل كان من طراز خاص؛ وسياسيا على درجة عالية من الحنكة والذكاء.
ورأس السباعي تحرير عدد من المجلات منها (الرسالة الجديدة) ؛و(اخر ساعة) و(المصور) وصحـــيفة (الاهرام) وعينه الرئيس المصري السابق أنور السادات وزيرا للثقافة.
وظل يشغل منصبه إلى ان اغــتيل في قبرص في فبراير عام 1978؛ بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع اسرائيل؛ منذ سافر إلى القدس عام 1977.
وكانت أعمال الكاتب يوسف السباعي الأعلى توزيعا؛ فضلا عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها؛
ان السباعي لم يكن مجرد كاتب رومانسي؛ بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لاحداث مصر ؛ويعد السباعي ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية ومن أعماله الروائية التى تحولت إلى أعمال فنية(اني راحلة) و(رد قلبي) و(بين الاطلال) و(نحن لا نزرع الشوك) ؛و(أرض النفاق) ؛و(السقا مات) كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه (فارس الرومانسية).

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد