من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

صدى الكلمات بناة الأسوار وجسور المحبة..!!

يهديها لكم
صديقكم خالد بركات..

( اللهمَّ أصلح فساد قلوبنا وأصلح ذات بيننا..)

من أجمل وأروع ما أقتبس..
يحكى أن أخوين كانا متحابين كثيرا يعيشان في توافق تام بمزرعتهما، حتى جاء يوم شب خلاف بينهما وبدأ بسوء تفاهم..!!
ولكن رويداً رويداً إتسعت الهوة واحتد النقاش..
ثم أتبعه الصمت والتواصل إستمر عدة أسابيع حتى إتسعت الهوة بينهما وإنقطعت الصلة تماماً..

أحضر الأخ الأكبر عامل بناء وقال له :
بالجانب الآخر من هذا النهر يقطن أخي الأصغر وقد أساء بالتصرف معي، وانقطعت كل صلة بيننا، سأريه أنني قادر على الإنتقام، أريدك أن تبني سوراً عالياً، لأنني لا أرغب في رؤيته ثانية..
أجابه العامل :سأبني لك ما يسرُّك إن شاءالله..

أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل، ثم سافر تاركاً إياه أسبوعاً كاملا وعند عودته من المدينة كان العامل قد أنهى البناء..
ولكن يا لها من مفاجأة…فبدلاً من إنشاء سوراً عالياً، فقد بنى جسراً يجمع بين طرفي النهر..!!

في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله
مسرعاً وجرى صوب أخيه الأكبر قائلاً : يا لك
من أخ رائع حقاً، تبني جسراً بيننا برغم كل ما بدر مني، وما حصل بيننا ، إنني حقاً فخور بك..!!

وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح والفرحة، أخذ العامل يجمع أدواته استعدادا للرحيل..

قال له الأخوان بصوت واحد : لا تذهب إنتظر، يوجد هنا كثير من الأعمال لك..
لكنه أجابهما العامل : كنت أود البقاء معكما هنا،
لكن يجب أن أذهب وبناء جسور أخرى..!!

كونوا بناةً للجسور دائماً،ولا تبنوا جدارا للتفريق..
كونوا ممن يوحدون ويجمعون ولا يفرقون..

ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ للعبد، الرضى ومن الرضى هي :
المحبة ونشرها بين الناس كجسور للتواصل..
أسكن الله الرضا والمحبة في قلوبنا وقلوبكم..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد