صحِيتُ لِتوِى مِن نومِى، لِأُفتِشُ فِيك أوراقُك، ولمستُ كُلَ أشيائُك، حتى أُرهِقتُ مِن التعبِ، فأرتبتُ، وسألتُ عليكَ الأصحاب
وقرأت لديكَ أشعارِى، أُطالِعُ فِيكَ نِصُوصِ بلاغةِ أو أدبٍ، أقتبِسُ لِعينُك أبياتاً، تنطُق رُغم الإرهاقِ، فِيها طعمُ الإسهابِ
وبحثتُ عليكَ فِى سِطُورٍ، تزدحِمُ كنِجمة فِى سمائُك، وصُدِمتُ فِى لمحة لِغيابُك، أُطرقتُ بِرأسِى لِثوانٍ، وسكتُ لِبُرهة فِى عِتابٍ
وأحترتُ فِى وصفِ عيناكَ، بِما تُشهِيه الألقابِ، لِأُوقِع فِيها إهدائِى، وعثرتُ فِى غفوِى على بيتٍ، أثارَ لدِى الإعجاب