من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

بالصور والفيديو الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت فى برنامج (حوار اليوم ) قناة (النيل للأخبار) والحديث عن الانتخابات العراقية وما يحدث من تطلعات إلى المستقبل

بالصور والفيديو الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت فى برنامج (حوار اليوم ) قناة (النيل للأخبار) والحديث عن الانتخابات العراقية وما يحدث من تطلعات إلى المستقبل .

استضاف برنامج (حوار اليوم) على قناة (النيل للأخبار) الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار اخبار اليوم والمحاضر بكلية الإعلام ومركز البحوث والدراسات الافريقية والأستاذ ناصر السلامونى رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية والبرنامج من اعداد الاعلامى فرج عبد العليم رئيس تحرير البرنامج وتقديم الاعلامى عمرو توفيق مذيع التليفزيون
واشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا : جاء إعلان العراق رسميا عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابه من أراضيه ليفتح الباب أمام عدة تخوفات أبرزها عودة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب تهديدات المليشيات الموالية لإيران بعد الخسارة المدوية في الانتخابات البرلمانية.. وطالما حاولت الولايات المتحدة وضع حد لما يسميه الرئيس بايدن بـ “الحروب اللانهائية” في الشرق الأوسط ومن هنا جاء الانسحاب المتسارع للقوات الأميركية من أفغانستان
وأوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا: وبعد 18 عاماً من الغزو الأميركي للعراق لم يتبق للولايات المتحدة سوى 2500 جندي نظامي من قوة كان قوامها 160 ألفاً عند احتلال العراق عام 2003 بالإضافة إلى عدد محدود من القوات الخاصة التي تقاتل تنظيم داعش الارهابي ومدى تاثير انسحاب قوات التحالف الدولى من العراق على عمل الحكومة العراقية والبرلمان الجديد
واضاف الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت قائلا : العراق يبحث عن تطوير تشكيلات سلاح الجو بعد انتهاء مهام القوات القتالية للتحالف الدولي ويشمل ذلك دعم طيران الجيش والقوة الجوية والدفاع الجوي
وإن التحالف الدولي والحكومة العراقية وجميع الجهات ذات العلاقة لديها الثقة العالية بالقوات الأمنية التي أدت أدواراً كبيرة في مواجهة العدو بعد أن تسلمت المقار العسكرية منذ عام ونصف العام وأن عمليات التحرير التي جرت خلال السنوات الماضية كانت بقوات عراقية ولم يشترك معها التحالف الدولي على صعيد المعارك والقتال المباشر. أن القوات القتالية الاجنبية كان دورها حماية الدروع والمدفعية الخاصة بها ومستشارين التحالف الدولي والحاجة إلى التدريب والتسليح أمر طبيعي تحتاجه كل دول العالم أن القوات القتالية قد خرجت بنحو تام تطبيقاً للاتفاق الذي حصل مع التحالف الدولي وقد جاء ذلك بناء على بيانات رسمية صدرت عن الطرفين بأن المهمة تحولت بنحو تام إلى استشارية.والعراق يمتلك حالياً سلاح جو جيد وان القوة الجوية ورغم امكانياتها الحالية فأنها تحتاج إلى تطوير ومعدات وتدريب . واهتمام كبير جداً بالقوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي والسبب في ذلك كونها اسلحة مهمة في إكمال الاستعدادات القتالية
والغاية من الدعم الدولي على صعيد الاستشارة والتدريب هو الإبقاء على الاستعدادات القتالية لقواتنا بمستويات عالية
أن الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة تنص في المادة 28 منها على أن السيادة العراقية في حال تعرضت إلى تهديد خارجي أو داخلي تقوم الإدارة الأميركية بالتدخل بطلب من الحكومة العراقية بغية الحفاظ على الامن والاستقرار
أن التواجد الأجنبي كان بناء على تلك المادة عندما احتل تنظيم داعش الارهابي بعض المحافظات في عام 2014 وجاء الطلب العراقي متضمناً الحصول على الاسناد الأميركى
أن انسحاب القوات القتالية من العراق يعد خطوة إيجابية .وتؤكد القيادة العسكرية العراقية أن المتبقين لا يتجاوز عددهم نحو 20 مستشاراً ومدرباً في كل من قاعدة عين الأسد في الانبار وقاعدة حرير في اربيل.والعراق لديها منظومات لمعالجة الطائرات المسيرة الصغيرة لكنها محدودة
وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت بأن ملف التسليح ليس من دولة واحدة بل عدة دول وفق ما موجود ووفق القدرات المتيسرة والتي نطمح لتطويرها وهناك منظومات ذات أجواء عالية والعراق سيبقى بحاجة للتدريب والدعم الاستخباري وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية . أن العراق سيظل يطلب تدريبا أميركيا وجمع معلومات استخبارية عسكرية.
وأن قوات الأمن والجيش العراقي قادران على الدفاع عن البلاد بدون قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد