د. احمد لطفي شاهين مجموعة شبان فلسطينيين قاموا باستبدال السجاد في مصلى باب الرحمة لأول مرة منذ سنوات الاحتلال الصهيوني.. بدايةً ..يجب أن تعرفوا أن مصلى باب الرحمة هو الجزء الذي يمنع الاحتلال ترميمه أوإضافة أي قطعة صغيرة أو كبيرة فيه داخل المسجد الاقصى من أجل تفريغه وهدمه بعد صراعات طويلة.. منذ عام ١٩٦٧ والى الان حدث هذا العام في ليلة ٢٦/٢٧ رمضان ١٤٤٣ هجرية الموافق ٢٧ / ٢٨ أبريل ٣٠٢٣ ميلادي..في منتصف الليل حدث خطير.. فجأة طلب مجموعة شباب (ملثمين بالكمامات) طلبوا من الجميع الخروج من مصلى باب الرحمة واخلاؤه.. الرائع ان الجميع نفذوا الامر فورا رغم الازدحام الشديد..ثم بعد لحظات دخل مجموعة شباب ملثّمين بالكمامات دخلوا لسجاد جديد للمصلى ووقف بعضهم على الأبواب ومنعوا أي شخص من الاقتراب أو التصوير أو الدخول ولا يفهم احد كيف ومن أين دخلوا..لكنها ارادة الله معهم .. وفي نفس الوقت كان مجموعة شباب أخرى ملثمين بكمامات في طريق باب الرحمة برصفون الطريق المهتريء بحجارة من بلاط الشوارع التي لا يعرف احد كيف ومتى ولا من اين جاؤوا بها وخلال ساعتين فقط (( في ليلة القدر )) تم كل شيء وسمحوا للجميع بالعودة فوجدوا أنه تم فرش المصلى بالسجاد الجديد وتم اصلاح الطريق بالبلاط انتهت القصة.. ولا يعلم احد الا الله من هم أبطال هذه القصة ولكننا نعلم أن الله كتبها لهم صدقة جارية كلما سجدت جبهة على تلك البقعة أو داست قدم .. ونعلم أن الشعب الفلسطيني المسلم هو قدر الله على هذه الأرض إلى أن تزول دولة الاحتلال الصهيوني .. نعم ان الذين استطاعوا أن يتجاوزوا الجدار والحواجز والحراسات ويقيموا ليلة القدر في باحات وحرم المسجد الاقصى وقبة الصخرة رغم انف الاحتلال .. قادرين على تحريره بقدرة الله… لقد استطاع ربع مليون شاب وفتاة ورجل وامرأة ان يدخلوا المسجد الاقصى ويهدموا نظرية الأمن الصهيونية وأنها أول بشائر الانتصار لهذا الشعب الفلسطيني البطل على ذلك العدو الجبان .. اننا نثق بأن الله معنا وسينصرنا لأننا اصحاب الأرض وأصحاب الحق من فلسطين د.احمد لطفي شاهين
