من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الرابع الابتكار والصناعة المستدامة في الوطن العربي

كتبت: وصال أحمد شحود

بنجاح كبير تم بالامس اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الرابع الابتكار والصناعة المستدامة في الوطن العربي

برعاية الجمعية العامة للدراسات والبحوث والتكنولوجيا

والمجلة العربية الدولية للعلوم البيئية

هذا وقد كان المؤتمر برئاسة الاستاذ الدكتور أسامة عبداللطيف قد ضم ثلة من العلماء والباحثين والدكاترة المتخصصين في العلم وابحاثه من مختلف دول الوطن العربي، وقد أثروا المؤتمر بأبحاث قيمة للغاية

كما عالج المؤتمر نقاط علمية في غاية الأهمية حيث ضمت محاوره التالية:

  • التغـيرات المناخية ( الـتداعــيات وألــيـات التكـــيـف )

  • التحديات البيئية (الحلول المبتكرة من أجل الاستهلاك والانتاج المٌستدامين )

  • إستراتيجية التنميه الزراعــية المٌســتدامة من أجــل تحقيق الامن الغذائى

  • تنميه المجـتمع واستدامــتــه تحـت الظروف المناخية المٌتغــيـرة

  • الظروف البيئية وتحديات الاســتدامة والصحة العامة

  • النظم الايكولوجـــيــة  والتدهور البيئـى فى الوطن العربى

  • الفلسفة البيـئية للتنمية الاقتصادية المٌســتدامة ( فلسفة الحلول الـــوســــط )

  • الابتـــكار والتكــنولوجيا من أجــــل التنــميـة المٌســتدامـــة .

  • الابعــــاد الاساسية  لمحاور الصناعــــة المٌستدامة .          

كما تم الاعلان عن النتائج والتوصيات التي أقرها المؤتمر وقد كانت كالتالي:

توصيات مؤتمــر ” الابتكار والصناعة المستدامة فى الوطن العربى ” مايو 2022 م

  • ضرورة العمل بحزم فى الحد من مخاطر الأضرار التي تسببها الكوارث البيئية والإيكولوجية المتدهورة وسرعة العمل على اصلاحها واستعادتها لما كنت عليه من خلال ترميم واستخدام التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية في المنطقة العربية بشكل مستدام .

  • العمل على وضع الاستراتيجيات وخطط العمل في المنطقة العربية ، سوف يكمل الجهود الوطنية العربية ويعززها؛ وينبغي في هذا السياق، إعداد خطة إطـــارية على مستوى البلدان العربية مجتمعة ذات رؤية واسعة النطاق تعكس القلق من فقدان التنوع البيولوجي وتسهم في تقييم حالته، والمحافظة عليه واستخدام مكوناته بشكل مستدام ، حيث يعمل على  إقامة توازن بين المحافظة على التنوع البيولوجي والتنمية الاقتصادية على صعيد  المنطقة العربية .

  • العمل على إنشاء هــيئة عـــربية دولية متخصصة فى الشئون البيئية والنظم الايكولوجية تحت مسمى : “المنظمة العربية لصون النظم الايكولوجية والتنمية المستدامة ” – وتعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية – وتكون مهامها الاساسية هو صون النظم الايكولوجية العربية وتعزيز التنمية المستدامة فى الوطن العربى بشكل عام وتطويرها بطرق تكنولوجياحديثة بما يسهم في تمكين الموراد البشرية العربية  وتعزيز وتيرة التنمية المٌستدامة لهم  .

  • تفعيل التعاون العربى والدولي لحماية وصون البيئة والنظم الايكولوجية سواء كان التعاون في إطار المنظمات الدولية أو من خلال عقد اتفاقيات ثنائية أو جماعية .

  • توحيد وتفعيل القواعد القانونية العربية الخاصة بحماية وصون البيئة والنظم الايكولوجية بصفة عامة والبحرية على وجه التحديـــد .

  • ضرورة وضع القضايا البيئية على سلم أولويات المجتمع العربى في التخطيط لبرامج التنمية المستدامة وحشد الرأي العام العربى حول قضايا البيئة المحلية والعالمية وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة والنظم الايكولوجية .

  • حث الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي على التكاتف والعمل معا، من أجل تحقيق التنمية المستدامة والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

  • الاستفادة من الخبرات في الدول المتقدمة في مجال البيئة وصون النظم الايكولوجية بمختلف الوسائل ومنها بعثات متخصصة وغيرها ، والعمل على اعداد كوادر عربية بشرية تقوم بإدارة العمل البيئى فى العالم العربى .

  • ضرورة نشر التوعية المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة وحرمة الاعتداء عليها وتلويثها وتطوير مجال التربية والتعليم البيئي من خلال: تعميق وتعزيز التوعية والتثقيف البيئي، والعمل على ترسيخها وتحويلها إلى سلوكيات عامة على جميع مستويات المجتمع وإدماج التربية والتعليم البيئي في مسيرة التنمية المستدامة، وتأكيد دور المؤسسات التعليمية وأنشطتها، وبرامجها البيئية في التغيير الايجابي لسلوكيات وتوجهات الطلبة مع التركيز على المراحل الدراسية الأولى.

  • تعاون الجهات الرسمية من أجل وضع خطة وبرنامج متكامل لدمج التعليم البيئي ومفاهيم التنمية المستدامة ضمن المناهج التعلمية.

  • التشجيع على إنشاء المدارس الخضراء والنوادي الخضراء كأنشطة قادرة عبر مختلف المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاث ، وذلك لنشر الوعى البيئى للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية  .

  • العمل على زيادة التغطية الاعلامية للقضايا البيئية في مختلف الوسائل الرسمية والخاصة ووسائل الاعلام البديل واستخدام الشبكة العنكبوتية، والمنتديات، والصفحات الاجتماعية، والتفاعلية.

  • توفير التمويل الكافي لدعم الأنشطة البيئية المختلفة وتوفير المحفزات وتشجيع مساهمة القطاع الخاص، وحث المختصين على إقامة الندوات والمؤتمرات ، وزيادة ورش العمل والدورات التدريبية فى المجال البيئي بصفة عامة فى محيط دول الوطن العربي.

  • ضرورة زيادة اهتمام الباحثين في مختلف حقول العلم بقضايا البيئة والاستدامة والتنمية، وزبادة الدراسات المستقبلية التى تهتم بوضع آليات عملية لحماية البيئة وصون النظم الايكولوجية بشكل واقعي وعملي وملموس.

  • العمل على تفعيل أدوات المحاسبة الدولية سيما من قبل المحكمة الجنائية الدولية وذلك بخصوص الجرائم البيئية فى الوطن العربى – ورفع توصيات هذا المؤتمر إلى الجهات المعنية، ونشرها على نطاق واسع من خلال الصحافة والإعلام، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

————————————————————————-

وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد ،،،   والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته …

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد