صديقة الطفولة وأنيسة الرجولة ، لايليق بها إلا كل الحب ، بنت ابي ورفية دربي ، إحتضننا نفس المكان قبل الولادة ، وهو المكان الضيق لكلا منا على حده ، الواسع بوجودنا بقرب بعض ، الأخت أصل الحنان و منبع الأمان ، رقيقة كالورد ، وشامخة كالجبال ، حياتها أن اكون بخير وكيف لا أكون بخير وهي الخير💛 ، الأخت سند برغم قلة حيلتها ، وضعف يدها ، لكنها تعطي أخوها السعادة من أوسع أبوابها ، تدعوا له كلما ضاق عليه الزمان ، وتناجي ربها كلما خطرت عليه المحن ، تعتبر الأخ أبوها الثاني فهو لها السند ، وعليه بعد الله المعتمد ، الأخوات زهور في حديقة البيت ، بوجودهم يشعر الأخوة بكثير من السعادة والفرح ، فتعود ذاكرتهم لأيام الطفوله ، فمزاح يجمع بينهما البين ، وفرح يغمر قلبيهما بين الحين والحين ، ومرح يلوح في الأفق فألعاب تقليدية وحكاوى شعبيه ، الأخت عنوان الأمان ، وعبق المكان ، وعطر الزمان ، ورائحة الإطمئنان ، للأخت في قلب أخوها مكانا لن يصله أحد ، بهن نجيا سالمين ، ولهن ندعوا مستغفرين ، بمجرد سماع إسم الأخت حتى تتبادر ذكريات الماضي الجميل فمشاكل تحدث ، ومقالب تلوح في الأفق ، شكاوي و مكاتيب ، ومنازعات و محانيب ، بنت قلبي وأنا اعرف ان كثير من مشكلاتي الدنيوية تنحل ببركة دعواتها ، ورقة مناجاتها ، ما أصابني خير إلا وكان لدعواتهن نصيب ، إنهن نبض القلوب ، ورفيقات الدروب ، وجالبات الخير والسرور ، وهدية الواهب وشكر الموهوب ، رب اجعلهن راضيات مرضيات ، الخير في دروبهن ما قامت الارض والسماوات . إرحم رب من ذهبت إلى ربها ، وأحفظ من نحن مقصورون في حقها ، أكثروا من الدعاء لأخواتكم فإنه مستجاب 🌷