كيف لو التقينا من غير موعد ، ووقفنا فجاة ، ولم نحسب للحظة حساب ، خجل حياء ، وكثير من موسيقى في احضان الحب ، تنهيدة عين نعشقها ، بل نذهب خلف عيون القلب ، نقرا ، نكتب ، نحضن في نفس اللحظه ، نشتاق ، نداعب عين المهره ، نذهب نحو الامس كنا نتغنى ونقول كيف لو كانت نظره ، اما احدنا فيقول لن نتحدث ابدا وستطول اللحظه ، اما الاخر فيقول ساقبل عين اللحظة ، دعني لن اصمت ، لن اكتب ، بل ساداعب عينك او اضم تلك المقله ، اااااه كم نشتاق لعشق العين ، لجمال الروح ، لصلاة اقرا فيها وهي تردد امين ، ما زالت عيني تشتاق ، حقا انت عين اللبوه ، ساظل افتت قلبي خبزا حتى تشبع روحك من دون طعام كي لاتذهب عني تلك اللحظه، كم ساحل بحر في عينيك ، كم قاعا ، كم قيعانك ، كم عصفورا من مقلة عينيك اهدى لي تلك الورده ، بل كم زمزم يجري في مقلة خدك ، كم بسمة عين في عيني اليمنى ، او كم اهداب تتراقص في عيني اليسرى ، هذا ما فعلته تلك النظرة ، من قمري او من توليبة عمري الحره، عيناك خبز وانا فقير اهوى تلك اللقمه