من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

اسرار جديدة فى ذكرى ميلاد العندليب الأسمر على قناة النيل الثقافية .. يتحدث عنها الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت


استضاف برنامج ( واحة الفنون ) على قناة النيل الثقافية الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم . والبرنامج من إعداد : إيمان زكي – محمد أبو بكر ومن تقديم الاعلامية نهاد الحدينى مذيعة التليفزيون
وموضوع الفقرة : ذكري ميلاد عبد الحليم حافظ يوم 21 يونيو عام 1929 .
وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت بان العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إنه صوت الإحساس المصري الذي دخل قلوب كل المصريين والعرب منذ بداياته الفنية حتي الآن و قد إستطاع أن يترجم كل أحزانه الشخصية من خلال أغانيه الحزينة و هو أيضا أفضل من غني للحب والفرح والوطنية والنجاح إنه الحاضر الغائب .
وقال العارف بالله طلعت :  ولد عبد الحليم علي شبانة 21 يونيو 1929 وفي قرية الحلوات بمحافظة الشرقية. كان عبد الحليم هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية.
وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم حتى أخذه خاله الحاج متولي عماشة ليعيش معه وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية.


وأوضح الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية بأن بدايات عبد الحليم في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة “لقاء” من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل . وبدأ الانطلاق مقدما أغنية ” يا حلو يا اسمر” للإذاعة من كلمات سمير محجوب وألحان محمد الموجي ثم قدم أغنية “ صافيني مرة ” كلمات سمير محجوب،د وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها حيث كان هذا النوع من الغناء جديد على مسامعهم . وفي يونيو 1953 أعاد غنائها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية وحققت نجاحا كبيرا ثم قدم أغنية “على قد الشوق” كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954 وحققت نجاحا منقطع النظير وأخذ نجمه في الصعود حتى لقب بـ العندليب الأسمر .
وغنى من ألحان عبد الوهاب والموجي وبليغ وكمال الطويل وجمعه تعاون مع أكبر الملحنين والشعراء في عصره، فغنى للملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي كما أنه له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثل: “ أهواك، نبتدي منين الحكايةو فاتت جنبنا ” ثم أكمل الثنائي “حليم – بليغ “بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها ” زي الهوا، سواح وحاول تفتكرني وأي دمعة حزن لا وموعود “وغيرها من الأغاني .وغنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحنها الموسيقار محمد الموجي .
واضاف الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت عن معاناة العندليب الأسمر مع المرض قائلا : تحدث عبد الحليم في مذكراته عن السرير الذي رقد فيه الكثير من سنوات حياته قائلًا :” أكره هذا السرير والنوم عليه ولكني مضطر لا أنام كالعاديين لكني تقريبا كنت أقضي على هذا السرير ما يعادل نصف عمري ولم أستمتع بسنوات النجاح”. وتوفى عبدالحليم  حافظ  يوم  30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز 47 عاماً وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء في عدد  المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد