ويبقى المنزل الكبير بيت الأب تاج الراس إليه تهفو الروح وترجع ذكريات الطفوله عشرات السنين ،هنا تلقيت وعدا وهناك رأيت ملطاما ، وفي هذه الغرفة كانت اجمل النصائح وهناك كان أبي تاجا راسي ينتظرني كل ما سافرت خارج البيت ،
أمي حبيبة قلبي تصول وتجول داخل قلبي كما تصول بعشق داخل بيتنا ،
الحب الاجمل في الحياة كان وسيظل هنا، سارعت يوما لرفع صوتي على إخوتي ووبخني والدي ، ويوما هاجمت أحدهم فكانت لي أمي بالمرصاد .
هنا ترعرعت وكانت أجمل لحظات الحياة عادت بي الذاكرة وانا أتحدث مع أولادي عن ألعابنا التقليدية في حارتنا القديمه وهم يستغربون عن هكذا ألعاب لا يعرفونها . وأصبح الهاتف حياتهم ، بيت الأب تاج وقار لكل شخص ينتمي للحياة . يكفي أنك تلقيت أجمل وأصدق وأرق المشاعر والحب الأخوي الذي ما زال كشلال لاينضب .