من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

بالصور الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت على قناة النيل الثقافية والأستفادة من المبادرات الرئاسية الجمهورية الجديدة

استضاف برنامج ( مصر دائما) قناة ( النيل الثقافية)الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت نائب رئيس تحرير بدار اخبار اليوم والحلقة من اعداد هبة الشرقاوى رئيس التحرير وتقديم الاعلامية ايمان الشامية مذيعة التليفزيون ..والبرنامج قراءة تفصيلية لأهم المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والحديث عن مشاريع التنمية التى تقوم بها الدولة المصرية من خلال الأعمال التنموية والاجتماعية والطبيةوالاقتصادية
والاهتمامات الرئاسية التى احدثت طفرة كبيرة من خلال المشروعات العملاقة في شتي المجالات الزراعية والصناعية والتعليمية وربط سيناء بمنطقة الدلتا والأستخدام الأمثل لجميع الموارد لتحقيق التنمية الشاملة.

فى البداية تحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا : سعى الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه حكم مصر إلى توفير حياة كريمة للمواطن المصرى وأطلق العديد من المبادرات الرئاسية فى مختلف القطاعات فى إطار حرص الدولة على الاهتمام بالمواطنين.
منها مبادرة (100 مليون صحة) للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية والتي انطلقت في أكتوبر 2018 واستمرت حتى أبريل 2019 حيث تم خلالها فحص 50 مليون مواطن على مستوى الجمهورية وفحص 10.4 مليون طالب من طلاب المدارس بتكلفة بلغت 3.8 مليار جنيه ولاقت المبادرة إشادة منظمة الصحة العالمية بهذه المبادرة حيث أظهرت مصر قيادة عظيمة في مكافحة التهاب الكبد الوبائي في الوقت الذي تعتبر فيه قارة أفريقيا موطنا كبيرا لالتهاب الكبد فيروس سي .

واضاف الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية قائلا: مبادرة (دعم صحة المرأة المصرية) والتي انطلقت في يوليو 2019 بهدف تقديم الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات فضلا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان لما يقرب من 30 مليون امرأة على مستوى الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية وذلك منذ إطلاقها حيث تشمل المبادرة الفحص والتوعية للسيدات مجانا بداية من سن 18عاما كما تم توفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم .والكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب . ومبادرة الاكتشاف المكبر وعلاج ضعف وفقدان السمع انطلقت في سبتمبر 2019 بتكلفة 111.8 مليون جنيه سنويا.
ومبادرة (دعم صحة الأم والجنين )انطلقت في مارس 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه حيث تم خلالها فحص 1.1 مليون سيدة وتستهدف المبادرة ومبادرة فحص السيدات الحوامل من فيروس (سى). إلى جانب فحص الضغط وإجراء القياسات الفيزيائية الخاصة بالوزن والطول وقياس نسبة السكر في الدم لمنع انتقال الأمراض للجنين والأم .ومبادرة (متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي)
انطلقت في يونيو 2020 وتستهدف من هم فوق ال35 عاما بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة. ومبادرة مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار (نور حياة) انطلقت في يناير 2019 بإجمالي تمويل بلغ مليار جنيه بهدف مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات.. وتم خلالها فحص أكثر 1.2 مليون مواطن وتوفير 264 ألف نظارة طبية بجانب إجراء 200 ألف عملية مياه بيضاء.

وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه فى برنامج ( مصر دائما ) مبادرة (القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الجراحية)
انطلقت في يوليو 2018 بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6.2 مليار جنيه حيث بلغ إجمالي الحالات المسجلة على المنظومة حوالي 1.1 مليون حالة

ومبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس سي
انطلقت في مارس 2019 حيث تم فحص 14 ألفا و168 مواطنا من جنوب السودان للكشف عن فيروس سي وبي كما تلقى 169 مواطنا من جنوب السودان علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر حيث تم خلال المبادرة فحص 35 ألفا و716 مواطنا من تشاد للكشف عن فيروس سي وبي حيث تلقى 725 مواطنا من تشاد علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر كما تم فحص 10 آلاف مواطن من إريتريا للكشف عن فيروس سي حيث تلقى 77 مواطنا من إريتريا علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر . ومبادرة متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا
وانطلقت في يناير 2021 بهدف متابعة الحالة الصحية وتقديم الخدمة الطبية للمرضى بمنازلهم خلال فترة عزلهم حيث تم إجراء 267 ألف زيارة دورية للمرضى بالعزل المنزلي .
وعملت مبادرة للإعاقة اكتشاف مبكر على تخفيف العبء عن المرأة الريفية فخصصت وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة وتم الكشف المبكر بشكل دورى على الأطفال دون 5 سنوات خ الفحوصات الشاملة لهذه القرى واكتشاف جميع الأطفال فى هذا السن وتنفيذ تدخلات مبكرة فى جوانب متعلقة بالتخاطب والجهاز العصبى والحركى للأطفال بالإضافة إلى خدمات التأهيل الشامل لهم .

واوضح الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية قائلا :مبادرة “حياة كريمة” أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ٢ يناير ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري من خلال تطوير ٤٥٨٤ قرية يمثلون نسبة ٥٨٪ من إجمالي سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية ٥١٥ مليار جنيه .
يسعى المشروع لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات تشمل خدمات المرافق والبنية الأساسية «الطرق والنقل والصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء والإنارة العامة والغاز الطبيعي وتطوير الوحدات المحلية والشباب والرياضة زالخدمات الصحية والتعليمية والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل وإنشاء مجمعات صناعية وتأهيل مهنى وتوفير مشروعات ذات عائد اقتصادى وتشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم وتدوير مخلفات وتنمية زراعية وسمكيةونجحت المبادرة فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية تم إحلال وتجديد ورفع كفاءة وتوسعة للكبارى الحالية بالإضافة إلى إنشاء كبارى جديدة على المجرى المائى بالقرى والمدن وفيما يتعلق بالمشروعات الصحية فقد نجحت المبادرة فى إنشاء وتطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية والمراكز الطبية ونقاط الإسعاف المتواجدة داخل القرى وتجهيزها وتشغيلها بالكوادر الطبية المناسبة بغرض الارتقاء بالمنظومة الطبية بالقرى ونجحت المبادرة في إدخال مشروعات الصرف الصحى المتكامل
دور «حياة كريمة» فى بناء الأسرة ووعى المرأة
ومبادرة تكافل وكرامة تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعى ويقدم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية ومشرعات تنمية المرأة الريفية يستفيد من هذه المشروعات النساء لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهن بالدعم المادى والتدريب والتوجيه من خلال التدريب على أنشطة ومهارات إنتاجية تدر دخل يساعد فى رفع المستوى الاقتصادى للمرأة بصفة خاصة والأسرة بصفة عامة وتساعد المبادرة على تقديم مشروعات اقتصادية صغيرة ذات عائد اقتصادى فى مجالات الإنتاج المختلفة والتى تتناسب مع ظروف المجتمعات الريفية لحين التوسع بالمناطق العشوائية الحضرية .
وأدرجت مبادرة “حياة كريمة” قطاعا متنوعا يسمى “المشروعات التنموية” للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفيرإنشاء مشاغل الفتيات حرف النول والخياطة ومراكز لتصنيع منتجات النخيل وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب والكثير من المشروعات التنموية المختلفة والمتعددة

وقدمت “حياة كريمة” مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب
وتنمية الأسرة المصرية والارتقاء بالخصائص السكانيةومبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير ورفع كفاءة فى إطار برنامج سكن كريم لإعادة تأهيل المنازل ضمن مبادرة تطوير قرى الريف المصرى والارتقاء بالأسر المصرية السكانية من خلال المشروع القومى لتطوير الريف المصرى
لتصبح مراكز تنمية متكاملة تشمل تقديم الخدمات الصحية وخدمات الأسرةوالمرأة الريفية تتحدى المستقبل من خلال بناء جيل قادر على تحمل أعباء التنميةومسؤولياتها جيل قادر على العطاء قويم الخلق وهنا يأتى أهم وأعظم أدوار المرأة التى لها الدور الأكبر فى التنشئة الاجتماعية فإن إعدادها وتنمية قدراتها كأم حتى تستطيع القيام بدورها كاملا وبقدر ما تعطى لهم من رعاية وتفهم وحنان بقدر ما تؤثر فى شخصياتهم ونظرتهم للمجتمع واستعدادهم للاندماج فيه والعمل من أجله كمواطنين صالحين فهى التى تغرس فيهم السلوك الاجتماعى المقبول والسلوك البيئى السليم .وتواصل المبادرة العطاء المستمر لدعم الفئات الأولى بالرعاية من بحث آليات التوسع فى زيادة خلق مشروعات تنموية ودعم المرأة بقرى الريف المصرى ما يحقق طفرة نوعية وتغييرا جذريا فى تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.

وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت بان
مبادرة (تتلف في حرير)
انطلقت فى عام 2021 بهدف إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوي وتسيير ضمهم لمنظومة الحماية الاجتماعية بتكلفة 20 مليون جنيه حيث أنه مستهدف توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعي السجاد اليدوي والكليم والتي تحقق دعم وتمكين اقتصادي ل1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد