أحِنُ إليكِ و لاأريد شيئا من هذا الكون إلا أن يكون قلبك مطمئن ، الإطمئنان الذي يجعل مقامك في مراتب السعادة ، ومرافئ الخير ، كل ما أريده أن يكون نبض قلبك مستقيم مستقيم فتكون الحياة طوع حرفك ، والدنيا تحت أمرك ، عندما تكون روحك كطير يغرد في سعادة سأكون أنا بخير ، الخير الذي أتمناه لكِ هو ما أتمناه لنفسي لكني آثرتك بدعواتي والتحيات لروحك أينما رفرفت ، ربيع عمرك في إنتظارك فأزهري ، أزهري في كل أنحاء الوطن ، وليكن التوليب ثمرة محصولك ، كيف لوطن يثمر توليبا أن لا يكون بخير وراقي ، إكتبِ حروفك الذهب ، وغردي بأغنياتك الماس ، وانشري الحب في كون الوطن حتى لا يتسلل الملل ، هذا الجمال في خدك الورد يستنشقه كي يبدو جميلا من جمالك ، السرور في محياكِ النحل تمتص رحيقه حتى تخرج عسلا مصفى يعجب الناس لذته ، السعادة في رحابك ، رحابك يمطر نورا يغمر أرض قلبي ، الشعر المتدلي من ناصيتك نحو سفوح أنفك ، ومسابح عينيك تعزف ناي الأبجدية ، والعالم لا يشعر بزخة جمالك وقلبي فقط من يشعر بحنانك ، امطري حيث شاء قلبك فسيأتي نحوي فيض خراجك والسلام لقلبك يا حبيبتي أينما توجه قلبك 💛