من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

*لماذا أبغض التعصب!!!..*

د. وليد ناصر الماس.

أبغض التعصب بمختلف أشكاله وألوانه وصوره: (الشللي والقبلي والمناطقي والجهوي والعرقي والطائفي)، يقينا وإيمانا وإدراكا مني بتبعات ذلك التعصب الأعمى على مستقبل الأفراد والجماعات، والشعوب والأمم والمجتمعات، على مختلف المسارات.

أؤمن بالدولة المدنية العادلة القوية القادرة، التي يتسيدها النظام والقانون، الكل سواسوية أمام قوانينها، في ظلها تتحلحل أعقد القضايا المستفحلة، ويتفرغ الجميع للبناء والتنمية.

المتعصبون: أُناس في درك الجهالة الأسفل وإن علت مراتبهم ومراكزهم ومؤهلاتهم.

المتعصبون: أُناس على الأرجح فاشلون، وغير جديرين بقيادة جماعاتهم.

المتعصبون: أقزام لا يدروكون معنى الوطنية، وطنهم ضيق وصغير، لا يتعدى ضيق أفقهم وقصر طموحهم.

المتعصبون: فصيلة من البشر مصابون بمختلف أمراض وأدران المجتمع: من حقد وعدوانية ومشاعر كراهية، ولا ينبغي لهؤلاء المسخ تولي أي من مراتب القيادة.

المتعصبون: أُناس رعاديد لا يثقون بقدراتهم ومهاراتهم الذاتية، يعيشون الفشل واقعا، ويتوهمون الشر في كل لحظة، لا يعول عليهم تحقيق أي نجاح أو إنجاز لبلدانهم.

المتعصبون: حثالة المجتمع، يعيثون فسادهم ويبثون سمومهم في أوساطه، شغلهم الدائم تخريب المجتمع وتفكيكه وإضعافة وزرع بذور الفرقة بين أبنائه.

المتعصبون: فئة جاهلة موتورة، تبغض التحديث وترفض التغيير، تعيش في أوهام الاصطفاء والأفضلية على البقية، تعمل بقوة على تعميق أشكال الجهل والتخلف والهمجية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد