من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

رداً على دعوات الفوضى والثورة الدائرة فى مصر، ودعماً للرئيس السيسى وقيادات الجيش فى مصر

الأكاديمية الدكتورة/ نادية حلمى… خبيرة الشئون السياسية الصينية، تكشف وبالدليل: حقيقة التدخل الأمريكى فى شؤون مصر:

الحشد الأمريكى لأكاديميين وباحثين للكتابة عن خطة تقسيم مصر لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد وليس لغرض الثورة والديمقراطية

تفاصيل خطة المخابرات المركزية الأمريكية أكاديمياً وبحثياً فى مصر وبلدان المنطقة

مع توجيهى رسالة خاصة لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر والسيد/ جمال مبارك… لفهم حقيقة المخطط الدائر تجاه تقسيم مصر، وإستغلالكم أمريكياً لتحقيقه

لعبة الحشد الأمريكية للأكاديميين والباحثين فى مصر لكتابة تحليلات وأبحاث حول (تغيير وإسقاط النظم، الإنقلابات العسكرية، تقسيم وفصل المحافظات الحدودية والنوبة عن مصر بدعوى التنمية، شرح معنى الديانة الإبراهيمية المزعومة وعلاقتها بفرسان مالطا وفرسان الهيكل والمعبد)، وصولاً للديمقراطية التشاورية والتوافقية بعد إنجاح الفوضى الدائرة فى مصر

ربما ما دفعنى للكتابة حول هذا الموضوع الشائك والمثير والغير مسبوق دولياً وبإعتبارى أكاديمية وقارئة نهمة ومتابعة للشأن العام، والدأب على تحليل كل ما يقع عليه بصرى إستخباراتياً وأكاديمياً، بل والبحث عن مراجع لإستكمال ما ينقصنى فهمه، أدركت فجأة أننى أمام المخطط الإستخباراتى الأمريكى الجديد لتقسيم مصر وكل بلدان المنطقة، وفقاً لمخطط “برنارد لويس” السرى، والذى إعتمده الكونغرس الأمريكى بعد دراسته ومناقشته جدياً منذ عام ١٩٨٠-١٩٨٣، وصولاً للتصديق عليه، وتسريبه لاحقاً فى “صحيفة النيويورك تايمز” الأمريكية. وما هالنى فى الأمر كله، هو حزنى الشديد، لتطبيق الإستخبارات الغربية والأمريكية لتقسيم كل دولة من دول المنطقة بالحرف الدقيق وفقاً لما جاء فى مخطط برنارد لويس السرى لتقسيم أوطاننا، وعلى رأسها نجاحهم التام فى تحقيق مخطط فصل جنوب السودان عن شماله، وفق ما أشار إليه وإقترحه عليهم “برنارد لويس” وإعتمده الكونغرس الأمريكى ذاته. وأنا هنا بت أتساءل، عن:

أين هم صناع القرار والباحثين بعد تسريب صحيفة النيويورك تايمز لمخطط برنارد لويس، ومدى مراجعتهم لمدى جدية تنفيذه وتطبيقه عملياً فى أوطاننا على أرض الواقع؟

والصدمة التامة لى ولكم، هو أن كل ما يحدث اليوم بدقة، كان منشوراً بالفعل وفق لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر وبلدان المنطقة لعدة دويلات ومناطق صغيرة حتى يسهل السيطرة عليها صهيونياً وأمريكياً. ولعل ذلك يبرز وجهة نظرى الجدية، بضرورة توافر مراكز فكر وأبحاث مصرية وعربية لمراجعة كل ما يكتب عنا وتحليله واقعياً على أرض الواقع. ولعل ملاحظتى لمخطط تقسيم الصحراء الغربية فى مصر لدويلة مسيحية، كان منصوصاً عليه بالحرف الواحد فى خريطة برنارد لويس السرية لتقسيم مصر والمنطقة.

وبما أننى وقعت فى صدام حاد وجدى ومهول – وربما كان هذا قدرى لإنقاذ مصر ودول المنطقة من مخطط التقسيم الدائر فى أوطاننا – أدركت تلك المفاجأة القصوى، والتى أتحدى بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بشأن تجنيدهم لباحثين وأكاديميين للكتابة حول مخطط برنارد لويس لتقسيم مصر والمنطقة، خاصةً بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ فى مصر. وهذا يؤكد لدى ولديكم بشكل تام، بأن جميع دعوات الثورات القادمة، موجهة أمريكياً وصهيونياً بالأساس، لإسقاط جميع الأنظمة العربية دفعة واحدة، وليس فقط مصر، تحقيقاً لمشروع برنارد لويس السرى لتنفيذ مخطط “الشرق الأوسط الجديد”، الذى يكمن فى تقسيم كل دولة عربية لعدة دويلات صغيرة حتى يسهل السيطرة عليها أمريكياً وإسرائيلياً.

وصدقونى، فتلك أمانة دينية وعلمية وأخلاقية وأكاديمية ووطنية سأحاسب عليها أمام الله رب العالمين ثم أمام أوطاننا وشعوبنا، لأن الحشد الأمريكى لأكاديميين وباحثين للحديث فقط حول مخطط تقسيم مصر والمنطقة لعدة دويلات صغيرة وإسقاطها، بدأ فقط وبالأخص بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ فى مصر. وهذا يؤكد وبشكل قاطع وجازم عندى وعندكم الآن، بأن خطة الدعوى للتظاهر والفوضى الدائرة فى مصر، سيتبعها حرفياً نفس السيناريو فى نفس التوقيت فى باقى الدول العربية وربما معها إيران أيضاً وفقاً لفهمى لخطة التقسيم الأمريكية للتخلص من كل تلك الأنظمة دفعة واحدة، وفى فترة وجيزة، لأن الحشد الأمريكى بالتحديد للأكاديميين والباحثين الموالين لأمريكا للكتابة فقط حول مشروعات تقسيم وإسقاط أوطاننا، قد بدأ فقط بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ فى مصر بالأخص، وليس قبلها. وأنا هنا أخوض تحدى جدى ورهيب فى مواجهة وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى، ليس من أجل مجد شخصى أو فخر لذاتى لأن ذلك لا يعنينى بالأساس، لإكتشافى وبالدليل القاطع لمخطط التقسيم الدائر لأوطاننا من داخل رسائل وتحليلات علمية وأكاديمية موجهة إستخباراتياً، بل أننى الآن أضحى فعلياً بحياتى وبمستقبلى بشكل تام وغير مسبوق، حفاظاً وحماية على ما تبقى من كل دولة من دول المنطقة.

وربما ستتملكنى الشجاعة القصوى، لأخاطب جماعة الإخوان المسلمين، والسيد جمال مبارك علنياً، ولأول مرة أمام الجماهير وأمام مرأى ومسمع من الرأى العام المصرى والعربى والعالمى، وأعلم مثلما يعلم الجميع مدى الترحيب الأمريكى والغربى بكم… ولكنى أحذركم من الإنقياد وراء واشنطن والغرب خاصةً فى الوقت الراهن وفى تلك الأثناء وهذا التوقيت الحساس من عمر الوطن، حتى لا يتم إستخدامكم أداة لتنفيذ مخطط تقسيم مصر والمنطقة وسقوطنا جميعاً فى دائرة الفوضى وللأبد، ساعتها لن يكون هناك وطن يأوينا كى على الأقل نتشاجر عليه، لأنهم سيقسمون مصر لأربع دويلات وفقاً لمشروع برنارد لويس البغيض، ما بين دويلة مسيحية وأخرى سنية، وواحدة فى الصعيد والنوبة وأسوان، وواحدة فى الصحراء الشرقية وسيناء بالقرب من حدود إسرائيل. وهنا سيحاسبكم التاريخ والشعوب بأنكم قد أضعتم أوطاننا بسبب نظرة ضيقة إلى السلطة والحكم، إستغلها الغرب وأجهزة إستخبارات عالمية لتمزيق مصر والمنطقة بسببكم… فحذار مما تفعلونه، وحذار من الإستماع لمخطط واشنطن القائم وكافة تلك الدعوات الغربية الموجهة بقرب تحقيق حلم الديمقراطية وتداول السلطة والديمقراطية والعدالة والحرية، وغيرها. لأن ما يحدث الآن يا سادة أمام أعيننا، وسيحاسبنى الله على كل كلمة أتفوه بها الآن حساباً عسيراً وقاسياً لو كنت أمارس ضدكم أى عمليات غش أو خداع أو تدليس، لأن مخطط تقسيم مصر والمنطقة لدويلات صغيرة متناحرة قد بدأ بالفعل، أقلها تقسيم مصر لعدة محافظات صغيرة، وتقسيم ورسم خرائط لمحافظات بلا كثافة سكانية حقيقية، تمهيداً لما تم التخطيط له فى مخطط تقسيم مصر لبرنارد لويس، والمعتمد رسمياً من الكونغرس الأمريكى لعام ١٩٨٣.

وربما ما سأطرحه حالاً من ملاحظات جدية وعميقة، بل وحقيقية ومثبتة بالدليل، يؤكد هذا التوجه الإستخباراتى الأمريكى والإسرائيلى والغربى القادم لإشاعة الفوضى الحقيقية فى أوطاننا، تمهيداً لإسقاطها للأبد، لإقامة حلم دويلات الشرق الأوسط الجديد، وفقاً لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر والمنطقة، والمعتمد رسمياً من الكونغرس الأمريكى. وما أود طرحه هنا، هو أن عدد كبير من زملائنا الباحثين والأكاديميين القريبين من الدوائر الأمريكية، قد بدأوا كتابة تحليلاتهم وأبحاثهم العلمية للترويج لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر والمنطقة لعدة دويلات صغيرة متناحرة، بدءاً فقط وبالأساس من توقيت ما بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ مباشرةً.

فلقد فوجئت بهذا الكم الهائل من التحليلات الموجهة أمريكياً للترويج لمخطط تقسيم المحافظات الحدودية المصرية وصولاً للنوبة فى الصعيد وجنوب مصر وأسوان، لتحقيق حلم الإنفصال عن حدودنا الأم من أجل زعم تحقيق التنمية، هذا فضلاً عن ملف قضايا الأقباط والصراعات الطائفية والإثنية فى مصر والمنطقة كلها، ثم التركيز على شرح ومعنى الديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة بتخطيط إستخباراتى أمريكى وإسرائيلى بالأساس لدمج الأديان الثلاثة فى دين إبراهيمى واحد. وهذا المشروع الغير منطقى لدمج الأديان السماوية الثلاثة معاً، لهو البداية الحقيقية لإشاعة الفوضى الدينية الحقيقية حول العالم كله، مع تمسك أتباع كل دين برسالته، وهذا أمر بديهى. ولكن الأمر الغير معهود هنا، هو بدء وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ومعها جهاز الموساد الإسرائيلى فى التخطيط لحشد أكاديميين وباحثين مصريين وعرب، للكتابة حول موضوعات معينة موجهة إستخباراتياً بالأساس، مثل موضوعات:

“المواطن العالمى للترويج لعصر إلغاء وتقسيم حدود الدول، خاصةً العربية لأن ذلك هو فقط ما يعنيهم، تمهيداً لمخطط تقسيم وإسقاط مصر والمنطقة لا قدر الله، فضلاً عن الحديث عن مشروع تقسيم مصر والدول العربية الجديد وقضايا الشرق الأوسط الجديد، والديانة الإبراهيمية المزعومة الجديدة وعلاقتها بعودة فرسان مالطا وفرسان الهيكل أى هيكل سليمان وفرسان أو حراس المعبد، مع الترويج لبقايا عصر الحروب الصليبية القديمة، أو ما يعرف بحروب الفرنجة وغيرها، ثم الحديث الذى فهمته منهم بشكل تام بوجود علاقة بين مخطط عودة فرسان مالطا – والذى تحدثت عنه بإستفاضة من قبل- والترويج للديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لدمج الأديان السماوية الثلاث فى دين إبراهيمى واحد، وغيرها من تلك الموضوعات التى تروج جميعها لمشروع ومخطط برنارد لويس السرى لتقسيم مصر والمنطقة وتفتيتها لعدة دويلات، وبدء تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد تفتيت وتقسيم مصر، وكافة بلدان المنطقة”

ولعل الأمر الذى لفت نظرى بشدة هو تكثيف وحشد الباحثين والأكاديميين القريبين من الدوائر الأمريكية والغربية، خاصةً ما بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ مباشرةً، للترويج بشكل حرفى ودقيق لمشروعات التقسيم الأمريكية الدائرة، تنفيذاً لمخطط برنارد لويس لتقسيم مصر والمنطقة. فمثلاً ستجد تحليلات حول: تغيير وإسقاط النظم الإستبدادية لأخرى ديمقراطية وآليات وكيف يتم تنفيذ ذلك، مراحل وخطط تقسيم وإسقاط المحافظات الحدودية من مصر تمهيداً لتحقيق التنمية والأهداف التنموية بها وفقاً لأجندة ورؤية غربية بالأساس، الحديث عن قضايا الثورة والتغيير، وصولاً للمرحلة النهائية منها، والمتمثلة فى تحقيق الديمقراطية التوافقية أو التشاورية كمرحلة نهائية بعد نجاح عملية الثورة وتغيير وإسقاط النظم الإستبدادية بشكل تام.

وربما هنا – ورغم تحفظى التام والنهائى على حدوث أى تدخل أمنى أو سياسى فى أى عمل أكاديمى أو بحثى- إلا أننى أستسمح جموع الشعب المصرى والعربى، لوجود باحثين وأكاديميين مصريين وعرب تم التغرير بهم، لذا وجب حصر قائمة الرسائل والأبحاث والتحليلات العلمية الأكاديمية الخاصة بهم، لوجود فقط قائمة موجهة منها أمريكياً، وعلى الأخص تلك التى تروج لتقسيم وتنمية المحافظات الحدودية والنائية البعيدة عن حدود الدلتا وعلى أطراف مصر.

وأنا هنا، أهيب بصناع القرار ضرورة مراجعة ما ذكرت، للوقوف على فهم ما حوته تلك الأبحاث والتحليلات والرسائل العلمية بصياغة أمريكية وغربية، للوصول لفحوى ما تهدف إليه. وأنا هنا أعنى بالأساس أقسام العلوم السياسية والإجتماع وعلم النفس، وغيرها من تلك التخصصات الإجتماعية والنظرية البحتة، فى جامعات مصر وجامعة الأزهر بالأساس، فضلاً عن مراكز الأبحاث والدراسات الأخرى.

وأنا هنا ربما ألفت نظر صناع القرار فى أوطاننا وباحثينا وأكاديميينا المخلصين لهذا الوطن، لبعد آخر وجديد، وربما كان غائباً عن أذهان الجميع أو البعض منا، ألا وهو كيفية وآلية التغلغل الأمريكى داخل أوطاننا أكاديمياً. وما يعنينى لفت النظر والإنتباه إليه، هو ذلك التوقيت الدقيق فى فترة ما بعد ثورات الربيع العربى مباشرةً، وليس ما قبلها، وبالأخص ما بعد ثورة ٣٠ يونيو مباشرةً لعام ٢٠١٣، للتعرف على قائمة وحصر كافة الباحثين والأكاديميين عملاء المخابرات الأمريكية الحقيقيين فى مصر والمنطقة وللتعرف على نواياهم الحقيقية وغرضهم، وأقصد هنا نوايا تلك الأجندة الإستخباراتية الأمريكية نحونا ونحو أوطاننا، ولفهم وتحليل مغزى وفحوى ما يهدفون إليه بتوجيه إستخباراتى أمريكى بشكل دقيق وتام، وذلك خدمةً لمصالح أوطاننا وشعوبنا من أى محاولة تقسيم أو ترويج للفوضى، ولفهم وحصر كافة تلك الأبحاث والتحليلات والرسائل الموجهة إستخباراتياً أمريكياً وغربياً بالأساس.

وأنا هنا، ووفقاً لفهمى التام لتلك الخطة والأجندة الأمريكية الإستخباراتية الدائرة لتقسيم وتفتيت أوطاننا، يسعدنى المشاركة والتبرع بوقتى بشكل تام بعد التنسيق مع صناع القرار فى مصر وكافة بلدان المنطقة كلاً على حدة، بل وبعد فهمى وتحليلى التام لمخطط برنارد لويس السرى لتقسيم مصر والمنطقة لعدة دويلات تمهيداً لإسقاطها لإشاعة الفوضى وبدء تنفيذ مشروع ومخطط الشرق الأوسط الجديد، وفق الخطة التى إعتمدها الكونغرس الأمريكى سنة ١٩٨٣، لإعداد قائمة كاملة بعد فهم أكاديمى وعلمى مدروس ودقيق، لفهم فحوى ومحتوى وطبيعة ما تضمنته تلك الرسائل والأبحاث علمياً وأكاديمياً وإستخباراتياً حفاظاً على وحدة وسلامة أوطاننا من أى تقسيم. والله الموفق من وراء القصد. وتحيا مصر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد