✍️..صدى الكلمات.. الناس وأطباعها وأرواحها..

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

جميل ان يشعر بكلامك عدد كبير من الناس
لكن ما الفائدة، ان لم يشعر به من هو مقصود بالكلام، فكن صريح دائماً، وصل كلام قلبك لمن تريد، لعله يكون لديه لقلبك نفس الشعور…!!

لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام علينا لكن
نستطيع أن نمنع أنفسنا من التأثر بما يقولون لأن مفتاح عقولنا بأيدينا وليس بأيديهم..
نزار قباني..

ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻲ ﺣﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ..لكن..
*لا تجعل همك هو حب الناس لك..*
*فالناس قلوبهم متقلبة..*
*قد تحبك اليوم وتكرهك غداً..*
*وليكن همك كيف يحبك رب الناس..*
*فإنه إن أحبك زرع حبك بقلوب الناس..*

حين يكون الصدق شعارك والنية الطيبة منهجك، فلا ترهق نفسك لإثبات ذلك لأي إنسان، لإنه حقاً سيفهمك من يمتلك روحاً كروحك وقلباً كقلبك..

لا ترهق نفسك مع من اختار أن يفهمك خطأ..
فقط أرحل بصمت فالأيام كافية لتريه من كنت..
لا تبالغ بحب وبإهتمام فخلف كل مبالغة خذلان..
إن عاتبت عاتب من تراه أهلاً للوفاء والعهد..

نعم..اﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ،ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺓ الحقيقية
ﻭصدق الصدﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ودعاء..

ما يُزرَع داخل الأرواح تخرج ثماره على ملامحنا
الخارجية لذلك تتباين النفوس فنرى الطيب فينا والقبيح، فأصحاب النفوس الطيبة، ترى وجوههم طيبة وإن كانت ملامحهم غير جميلة..
إبحثوا عن جمال الروح، فبِقُرب الأرواح الطيبة
تختفي الجروح وتطيب، وهم كالوﻃﻦ ﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻚ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﻬﻢ ﻋﻦ بعض ﺍﻟﺒﺸﺮ وﻋﻨﺪﻣﺎ تلتقيهم ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ، وﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ
ﺇﻻ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭصاحب ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
هي ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ..

اللهم..إجعلنا من أصحاب تلك الأرواح الطيبة..