يهديها لكم.. صديقكم خالد بركات.. قال ابن العثيمين رحمه الله.. ثقوا أن الشعب إذا صلح فسوف تضطر ولاة أموره إلى الصلاح مهما كان… فإذا صلحت الشعوب صلحت الولاة بالإضطرار..!!
تذكرت، بل لن أنسى ما كتب في كتب التربية والتنشئة الإجتماعية، جملة غنية بالعُبَر.. تنتهي حريتي حيث تبدأ حرية الآخرين.. كان في قديم الزمان، زمان الأجداد والأباء، يتشارك أهل البلد بالفرح وبكل المناسبات، حتى في المآتم يتشاركون بالحداد، أو كما يقال كان الموت له هيبة، ويتشارك الجار مع الجار بالدار حتى بالآلام، ويتاقسموا الدواء أو أرغفة الخبز..
للأسف..اما اليوم كيف هي الحال، من يدخل خصوصية الناس بوقاحة ودون أدنى مستوى من التهذيب واللطف، حيث لا تشبه مجتمعاتنا.. وكيف من لا يراعي جاره أو مريض في مبنى أو يزور مستشفى ويتكلم بصوت عالٍ، أو يشعل السيجارة بوجود عجز أو مرضى أو يشغل جهاز التلفاز أو الراديو بجانب حالة وفاة في البلد..
أستلطفوا بعضكم، فإنَّ العذر بعد الأذية لا يطاق مهما كان التطور والعلم حاجة للإنسان وتقدمه لكن تبقى التربية الصالحة الإخلاقية ثابتة.. وإحترام الذات والغير لا يتأثروا بالتكنولوجيات..
اللهم..إجعلنا من أهل جيل اللطف والتربية.. كل الأجيال ضيوف عابرون في هذه الحياة..