محمدحسن الجليحي✍️
بِسْمِ اللهِ الرّٰحمٰنِ الرّٰحِيْمِ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد الخلق أجمعين
محمد إبن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
أمابعد
أخي القارئ حبيت أهديك هذه القصه للشاعر محمد حسن محمد عبدالله الجليحي
الذي يتضمن قصة نشئة الشاعر وحياته المعيشية والتعليميه وقد سميتها بالتحدي
وكل ما فيها من قصائد التي صاحبت حياته من فرح وحزن وسعاده ومعاناه طوال
حياته وماقاساه في هذه الحياه القاسيه وكيف تعلم وكيفية تعلمه الشعر حتى وصل
هذا المستوى
أتمنى تنال إعجاب من قرأها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعدالله أو قاتكم بكل خير……
قصة الجليحي
قصة حياة الشاعر ومشوار حياته العلمي والثقافي والمعيشي
محمد حسن محمد عبدالله يحيى عبدالله الجليحي من مواليد سنة 1966م متزوج ومخلف 10من الأبناء 5ذكور5إناث مسقط رأسي في قرية حطب عزلة بني الحمادي /م/بني سعد /م/المحويت
توفى والدي في عام 1973م وأنا عمري سبع سنوات
عشت من بدايت حياتي يتيم الأب وحرمت من التعليم في صغري بسبب ظروف
أسرتي المعيشيه آنذاك ولكن بوجود أمي الغاليه لم نحس باليتم وكافحت رحمها الله
علينا حتى أصبحنا رجال من ناحية الأشياء الضروريه كالمأكل والملبس
ولكن تعلمت عند قراء القريه وعمري عشر سنين الحروف الهجائية وتشكليها وبعض
سور القرآن الكريم القصيره حتى رسخ ذالك في ذهني وبدأت أفكر في كل الأشياء وأحب إطلع على كل شيئ حولي مثل قراءه القصائد ومجلات صحف حتى وعادنا مقصر في القرائه وأسمع ممن حولي وأستفيد مما أسمع وكنت أحب أجلس مع الناس الكبار في السن أكثر ممن هم في سنّي ولم اتعلم في المدرسه لسبب الضروف الماديه ونشغلت بأمور الحياه المعيشيه مثل الرعي وبعض الأعمال التي تساعدنا على الحياة مع أمي رحمهاالله وأخي الاكبر مني طول الله في عمره وكانت الحياه صعبه للغايه
وعندما بلغ عمري ثلاثة وعشرين بدأت فكر كيف أتعلم وشائت الأقدار أن أتعلم رجعت
الى قراءت القرآن الكريم بمفردي وإلى سماع الإذاعات القرآن الكريم والحمد لله نجحت في قراءت القرآن الكريم وأخرجت نفسي من الأميه
وحتى بلغ عمري خمسة وعشرين سنه إلتحقت بفصول محو الأميه على يد الأستاذ المربي الفاضل (رحمه الله ) الأستاذ يحي أحمد صديق شهر واحد مواضب وبعدها تغيبت لسبب أني حصلت على شغل خارج منتقطي والشغل كان طوال الأسبوع وبعد شهر من الغياب إلتقيت بالأستاذ قال ليش انقطت من الدراسة شرحت له الموقف قال عادي تقدر تجمع بين الشغل والدراسة وقال أنت إنسان جيد وموهوب لاتحرم نفسك من الدراسة وشجعنا وواصلت الدراسة منازل كنت لما أعود من العمل يوم الخميس من الأسبوع أكتب كل الدروس حق كل الأسبوع وأذهب عند الأستاذ يوم الجمعة ليلاً حسب الاتفاق بيننا أنا والاستاذ
والحمد لله نجحت بتقدير جيد سنه واحده فقط ونشغلت
ولم اقدر اواصل التعليم لأنه لم يعد في مركز لمحو الأميه في القريه التي اسكنها
لأن الأستاذ الذي كنت الدرس عنده حولوه إلى مكان لاخر
وكنت سائق زراعي مثل الحراثات
وكنت قم بإصلاح الدراجات النارية
ومن هواياتي أرسم مناظر طبيعية بالرنج على الجدران
وبدأت أحاول أكتب الشعر وكتبت أول قصيده بعنوان
(ياإلاهي)
يالاهي أنت للدعوه تجب ♡ إهدنا يالله وعطينا المحب ♡ غير فقري والتعاسة مكتسب ♡ أفرش الفقر وتغطي
بالحزن ♥
راضي بمكتوبي وماجاني كفاء ♡ أسئلك يالله بأعمال الوفاء ♡ والعافيه والعفو إذامنك أجاء ♡ مابقى عندي للدنيا
ثمن ♥
كم مشيتو فى مسالكها وكم ♡ وحتكم لله وأرضى بالقسم ♡ واحارب الدنيا بحبري والقلم ♡ ماملكتو حتى لي منها
كفن ♥
جاهد النفس اللتي تهوى الكثير ♡ كلما تطلب أسيرها مسير ♡ حتى حين تقنع تراني في الاخير ♡ تشتكي لله من هذا الزمن ♥
بمسح الدمعه ونادي ياإﻻه ♡ في ركوعي فى سجودي فى الصلاة ♡ باقول يارحمان وياعالي سماه ♡ إكفنا شر المشاكل والمحن ♥
ياإلاهي انت للقوه متين❤️أسئل التقوى والصدق اليقين ❤️ياإلاهي انت لي نعم المعين❤️إهدنا نقضي فروضك
والسنن
أنا أسئلك يالله بالرزق الحلال ♡ وغنى بالنفس والماء الزلال ♡ واسئل التثقيل إذا الميزان مال ♡ واسئل الجنه بعد موتي لي سكن ♥
من كلمات / أبوعبدالله محمد حسن محمد الجليحي
رغم الحياه القاسيه
لكن سنة الحياة تفرض نفسها والحب الغالب على القلوب يدق المشاعر الفياضه القلوب الرقيقه وقد حبيت مشي حلمت أو ترائيت
لأ ول مره في الحياة وعرفت الحب الشريف النظيف بدون كلام ولا مداعبه
من الطرفين بالنظرات والتعامل والإعجاب من بعيد ودام ذالك مايقارب عام كامل
وأنا لا أستطيع البوح للناس وأعلن عن ذالك بخطبه لسبب الضروف وقِلت توفر المال
ولكن جاء واحد قبلي وخطبها غصباً عنها وجائت الهموم على راسي
وقد قلت في ذلك قصيده
إن كان حضي أعيشلي معذب
بصبر على ظلم الزمان وإن جار
وصبر على الدنيا والقلب يلهب ♡
وعطي لقلبي من فؤادي أسرار
من كثر تفكيرك أخاف تتعب ♡
من عيشته غربة لابد يختار
يختارله عيشه يزيد ويطرب ♡
ويعيش مع خله وأنصار ماصار
قلبي رحيم يرضى بكل مؤدب
وانك قريب ما أظن قلبي ينهار
إن كنت محبوبي ما باك تغضب ♡
انا الغضب يبيح كل لسرار
أن كنت تشتيني مني تقرب ♡
وصبر على حكم إلاه والاقدار
خليك معي نجمع سوى ونتعب ♡
ونسابق اﻷرياح وسط اﻷمطار
ونحتكم لله في كل مو جب
ونلجأ اليه في ذي الأمور يختار
شافتنا أمي وانا حزين قالت يا بني لاتتعب حالك هذه البنت إذا كانت من نصيبك ستعود لك إن شاءالله ?
لا تحزن ما هي إلا محجوزة لك لما يسهل لك الله بحق الزواجه
ماهيا إلا أشهر قليله وتنازل عن الخطبه ذالك الخطيب السابق وتقدمت لخطبتها وتيسرت الأمور
وبعد العودة إليها قلت هذه القصيده
محبوبتي أهوكي من أجل العيون السود والخد الندي
قد قلت فيكي مليكتي أنتي لعمري كالحياه
غرقت في بحر الهوى من أجلكي لو تعلمي وأنتي
السفينه لي إلى بر النجاه
يا كوكب وظاح في أمنيتي أنتي الهناء محجوب عني في
السحب كم قدتﻷﻷ في سماه
كم غاب عني نوره ياعشقين ليلي مدي وقد يحاول يبتعد عني
وأنا تمنى لقاءه
اذا غابت الشمس المضيئة عن عيوني صرمدي يكفيني ضوئي
من حبيبي حين ما عيني تراه
خيالكي في الليل يعانقني وانا في مرقدي أمضيت عمري في
الهوى من أجلكي مالي سواه
وجتمعنا بفضل الله عز وجل
وتزوجت والحمد لله :
وسار عندي بيت وأسره مبنيه علي الحب والوآم تزوجت من أم عبدالله في عام
1992م وبعد سنه خلفت أول مولود هو عبدالله في يوم الاحد 22محرم الحرام سنة 1414هجرية الموافق /4/7/1993م
قد قلت شعراً
إبن الجليحي أجاله مولود أول تقدم وكل مقصود ناله في ثنين وعشرين محرم
في عام ثلاثة. تسعين الخير جانا وسلم عبدالله بالخير أقبل الاسم هذا معظم
قد هنئو كل الأصحاب والاخ والجار والعم الكل قال كيف حاله منعوم بصحه منعّم
إبن الجليحي صفا له من فرحته قد تبسم
الأبن الأكبر وعشنا في سعاده والتحقت في عام 1993م في عام أول مولود
قدمت إلى المدرسه النظاميه وسجلت فيها في الصف السادس أساسي
ودرست حتى أكملت العام الدراسي ونجحت بتقدير ممتاز
وفي أيام الدراسه حاول أحد المدرسين يختبرنا في قول
الشعر فكتب لي المعلم هذا الشطر
(إبن الجليحي قال هاذي مسئله)
أنا أشهد أن الحب أصبح بهذله
له وجه والعينين تبهذل بالصفاء
وادعج عينيه من الله جمله
مسكين ذا المسكين متيم في الهواء
هايم جريح يا ناس وقلبه يسئله
من جور ذا المحبوب تمادا في الجفاء
قلبي وعمري له لأجله ببذله
من داخل أعماقي ينادي في الخفاء
ياناس مالمطلوب مني اوصله
شفته قريب مني تكلم واختفاء
هذا خيال منه علي يرسله
يا إبن البلح قلي كفاء أو ما كفاء
وإن ترا باقي قصور با نكمله
كتبت هذه القصيده في عام 1993م
بناءً على طلب من الأستاذ الذي كان
يدرسنا