من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

فى مواجهة إستفزازات جهاز الموساد الإسرائيلى

بيان هام وعاجل ورسالة تحذيرية موجهة من الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف

فى مواجهة إستفزازات جهاز الموساد الإسرائيلى لى وللمؤسسة العسكرية المصرية العريقة

بإرسال الموساد الإسرائيلى عن طريق أحد عملاؤه الأجانب خارج البلاد لفيديو مجهول الهوية لى، للإعلان على غير الحقيقة موافقة الجيش المصرى على الدخول فى حرب مع إيران ومساندة جيش مصر لأمريكا وإسرائيل فى حربهم ضد إيران

وأنا هنا أعلن لسيادتكم وبشكل تام وبالفيديو المفبرك المرسل لى من طرفهم كدليل مثبت فى مواجهتهم، لرفضى لهذا النهج الإستفزازى من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى اللعين والمخابرات المركزية الأمريكية فى مواجهتى ومواجهة جيشنا المصرى العظيم ومواجهة دولتى الصين وروسيا… بإرسالهم فيديو مفبرك لى يتضمن كلام غير صحيح وغير حقيقى بالمرة من قبل أحد عملاء الموساد الإسرائيلى للتنويه من خلاله على دخول الجيش المصرى فى تحالف مع إسرائيل وأمريكا لحرب إيران

ولما كان هذا الفيديو المرسل لى من طرفهم، وتصويره كما يتضح لسيادتكم ولمؤسستنا العسكرية وللجميع، يفضح نفسه بنفسه بالأكاذيب الفجة التى يروجونها حولنا على خلاف الحقيقة

فأنا قصدت فضح ألاعيب جهاز الموساد الإسرائيلى اللعين والمخابرات الأمريكية علنياً فى مواجهتى ومواجهة جيشنا وشعبنا الباسل العظيم، وحتى يعلم الشعب المصرى كله وبالدليل مدى التفاهة وحجم الوقاحة الإسرائيلية فى مواجهة وطننا العزيز وجيشنا العظيم

وأوجه هنا رسالة صارمة فى وجه جهاز الموساد الإسرائيلى اللعين، بعدم معاودة أفعاله مرة أخرى فى مواجهتى ومواجهة الجيش المصرى وشعبنا المصرى الكريم، وعدم إستفزاز دولتى الصين وروسيا بمثل تلك الألاعيب، والتى سنسعى دوماً لفضحها، وسنرد عليها بقوة فى مواجهتكم وبصرامة تليق بحجم الفعل الوقح الصادر من طرفكم

حفظ الله مصر وكل دول وبلدان المنطقة وأشقائنا فى الخليج وشعوبنا وجيوشنا وقياداتنا وأجهزة إستخباراتنا من كل شر، وثبتنا الله تعالى على الحق والصواب فى الحفاظ جميعاً على مقدرات أوطاننا وعدم قبول إستفزازنا وإرغامنا على الدخول فى أى مواجهات مع أى طرف، حفاظاً على وحدة وسلامة الأوطان والشعوب والمنطقة. والله الموفق وتحيا مصر 👍🇪🇬

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد