من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

حازم توفيق يكتب…بقايا حُب

كنت أعاني من أجلها، من أجل ما كانت تمر به ، أسمع أحاديث هنا وأقاويل هناك، تحملت التجاهل. وعدم الرد وقسوة البحث عن لقاء، إلى أن جاءت الصدفة، وظهر أشخاصاً من حولها، تحدثوا عنى بقلة احترام ورأيتها تضحك، هنا كان لا بد لى من الرجوع عن كل ما وعدت به ، والعودة مسرعاً إلي سابق عهدى، لا عواطف ولا أحاسيس ولا حب، فقط إن كان لا بد فهو العمل، وإن لم يكن فلا أهمية له، واكتفيت بكملة واحدة عند سؤالها لي عن حالى……..”كويس”…
هنا توقف الزمن قليلاً، ولا أقول أن حبى لها انقطع من قلبي، علي العكس فهو لا زال ساكن به، لن تمحوه الأيام او المسافات او الاختلافات بسهولة او سريعاً ، فقط إن كان حب بلا كرامة ، فلا عيش بلا احترام ..
فقط أنا بخير. أو كما نقولها دائما …”انا كويس”.
سأظل حولكِ ولستُ بيدك ، وسط قسوة الأيام عليكى تناسيتي بأنني هنا أنتظرك، وبتصرفات جديدة علي لكني تقبلتها، ازداد ضغطك وسط أشخاصاً مجهولين لي ، فلا اعلم هل هم علي درايه بحكايتنا، ام هم تعودوا علي السخرية من كل كلمة تتلفظي بها.
هنا اخترت الرحيل بقلبي ، ولا زلت صديقاً بعقلى.
هفواتِ وخيباتِ ومهاترات من صنع يديكِ.
نصيحتي لكِ.
عندما تضمنين بقاء شخصاً فلا تزيدى التجاهل واكثري من السؤال عليه، القرب منه، والأهم هو احترام كرامته وجعل الجميع يحترمون غيابه .
الآن استفقتُ من لعنتك. لعنةُ حُبك ، لعنةُ ماضى عيشت فيه لسنواتِ عدة، الآن أنتي هناك وأنا هنا ،وسأعاود البحث من جديد، علي من لا تطيق فراقى، تتلذذُ بقربى، فلن أكون لكى مجرد بقايا إنسان.
ولا كّسرة حب من بقاياكِ، فكوني كما تريدين واتركيني كما اريد…!

#بقايا_حب
من روايتي
#عشق_الروح
بقلمي
#حازم_توفيق_hazem_tawfek
بمعرض ابو ظبى الدولى للكتاب

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد