.بقلم: ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس استاذ ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان – مدير وحدة الجودة بالكلية- عضو اللجنة العلمية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم
يتم الاحتفال باليوم الدولي للنمور سنويًا في 29 يوليو. ويتمتع النمر بسمعة كونه أكبر القطط في العالم. يمكن التعرف بسهولة على النمر بخطوطه البرتقالية والسوداء المميزة على وجهه وجسمه. يتم الاحتفال باليوم الدولي للنمور في جميع أنحاء العالم حتى نتمكن جميعًا من زيادة الوعي بالحفاظ على النمور. يهدف اليوم إلى بناء نظام عالمي مخصص لحماية النمور ومواطنها الطبيعية. يعني الموطن الآمن والمزدهر للنمور أننا نحافظ على الأنواع الأخرى وغاباتنا أيضًا. من خلال اليوم الدولي للنمور يمكننا العمل من أجل مستقبل حيث يمكن للبشر والنمور التعايش بسلام. ما هو يوم النمر العالمي؟
اليوم العالمي للنمور هو حدث سنوي للاحتفال بالنمر. بدعم من الجمعيات الخيرية الكبرى بما في ذلك الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) و IFAW (الصندوق الدولي لرعاية الحيوان) ، فإن الهدف من اليوم هو زيادة الوعي حول حقيقة أن هذه الحيوانات الرائعة معرضة للخطر.
وقد تم الاحتفال باليوم العالمي للنمور لأول مرة في عام 2010 بعد أن تبين أن 97 ٪ من جميع النمور البرية قد اختفت في القرن الماضي ، ولم يتبق منها سوى 3000. ليس من الأخبار أن النمور على وشك الانقراض ويهدف اليوم العالمي للنمور إلى وقف تزايد أعداد النمور. فقدان الموائل ، وتغير المناخ ، والصيد ، والصيد الجائر ليست سوى بعض العوامل المسؤولة عن انخفاض أعداد النمور. إلى جانب الحفاظ على هذه الأنواع ، يهدف اليوم أيضًا إلى حماية وتوسيع موائلها. كما تحتفل العديد من المنظمات الدولية مثل الصندوق العالمي للطبيعة ، والاتحاد الدولي للمرأة ، ومعهد سميثسونيان باليوم الدولي للنمور.
أسباب إنقراض النمور
النمر هو أكبر أنواع القطط التي توجد غالبًا في قارات آسيا وأفريقيا. كان هناك عدد كبير من النمور ذات يوم ولكن تراجعت أعدادها الآن إلى أقل من 5٪ مما كانت عليه في الأصل. بسبب القتل غير القانوني وتدمير الموائل ، انقرض أكثر من 95٪ من النمور والباقي 5٪ معرض للخطر. ومع فقدان الموائل وتغير المناخ ، تدخل النمور بشكل متزايد في صراع مع البشر. يعتبر الصيد غير المشروع وصناعة التجارة غير المشروعة أيضًا تهديدًا خطيرًا للغاية يواجهه النمور البرية. يؤدي الطلب على عظام النمر والجلد وأجزاء الجسم الأخرى إلى زيادة حالات الصيد الجائر والاتجار. وقد أدى هذا إلى انقراضات محلية ، مما جعل إحياء سكان النمر أقرب إلى المستحيل. التهديد الآخر الذي أثر سلبًا على سكان النمور هو فقدان الموائل. في جميع أنحاء العالم ، نشهد فقدان موائل النمور بسبب طرق الوصول والمستوطنات البشرية وقطع الأخشاب والمزارع والزراعة. في الواقع ، حوالي 7٪ فقط من موائل النمور الأصلية لا تزال سليمة حتى اليوم. يشعر الخبراء بالقلق أيضًا من أن نقص التنوع الجيني بين النمور يمكن أن يؤدي إلى زواج الأقارب في مجموعات صغيرة. يعني فقدان الموائل المتزايد باستمرار أن الصراعات بين النمور والبشر آخذة في الازدياد. قد تتجول النمور في البشر وهو أمر مقلق للناس وكذلك هذه القطط المهيبة.
أهمية النمور في النظام البيئى
تعتبر النمور جزءًا مهمًا من السلسلة الغذائية وتساعد في الحفاظ على النظام البيئي. لذلك من الضروري التفكير في حمايتهم قبل أن يختفوا تمامًا من على وجه الأرض. لجذب انتباه الناس في جميع أنحاء العالم نحو الانقراض والحفاظ على هذا المخلوق ، تقرر الاحتفال بيوم 29 يوليو باعتباره اليوم العالمي للنمور. يسلط هذا اليوم الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه النمور في الحفاظ على توازن النظام البيئي ، وكيف يتم اصطيادها من أجل أجزاء أجسامها والإجراءات التي يجب علينا اتخاذها الآن لحماية هذه الأنواع.
لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للنمور سنوياً؟
ويتم الاحتفال باليوم الدولي للنمور كل عام منذ عام 2010 ، حيث يشارك الناس في العديد من البلدان المختلفة في الأحداث ومبادرات رعاية النمر والمزيد. وقد تم تسجيل النمور رسميًا على أنها مهددة بالانقراض من قبل WWF ، ويوفر الإحتفال باليوم العالمي للنمور سنويا منتدى عالميًا من مكاتب WWF ، والمنظمات ، والمشاهير ، والحكومات ، والمنظمات غير الحكومية ، وما إلى ذلك ، باليوم العالمي للنمور من خلال تنظيم أحداث لدعم حملات إنقاذ النمر والحفاظ عليها وحماية موائلها، بحيث يمكن للبلدان في جميع أنحاء العالم تنسيق جهودها لإنقاذ النمر. كما يعمل اليوم على زيادة الوعي العام ودعم الحفاظ على النمور.
فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام المتعلقة بالنمور والتي قد لا تعرفها:
-70 %من نمور العالم تعيش في الهند.
-الخطوط ليست مجرد بيان أزياء جريء – يمكن لخطوط النمر أن تساعدها على البقاء مموهة خلال النهار وتكون خطوط كل نمر فريدة بالنسبة لها.
-تساعد كفوف النمور أيضًا على المرور دون أن يلاحظها أحد أثناء الصيد ، لأنها ناعمة ومثالية للحركة الهادئة.
–النمور من الحيوانات آكلة اللحوم ، مما يعني أنها تأكل اللحوم فقط.
