من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

✍️..صدى الكلمات.. السلام العالمي والمحبة..!!

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
سفير السلام والمحبة والتسامح..
المستشار الثقافي للمركز العربي الأوروبي
للقانون الدولي وحقوق الإنسان..

يهديكم كلمات متواضعة عن المحبة والتسامح
بمناسبة يوم السلام العالمي اعاده الله على كل عباده بكل بلاده بالخير واليمن والأمن والأمان
وبكل قناعة، لا سلام دون محبة وتسامح..
ولا محبة وتسامح دون السلام الداخلي..

المحبة هي :
إذا لم تستطع نفع إنسان فلا تضره..
وإذا لم تفرحه فلا تحزنه..
وإذا لم تقف معه فلا تشمت به..
وإذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده..
وإذا لم تمدحه فلا تذمه..
كل المواقف تتلاشى من الذاكرة بسرعة..
إلا المحبة التي تهديها لغيرك..

يقول البعض إن المحبة لا تليق بهذا الزمان..
لكن الحقيقة أن المحبة تليق بكل زمان ومكان
لكنها أبداً لا تليق بكل إنسان فنحن نمضي في الحياة ونكبر في العمر تتسع دائرة المعارف وتقل دائرة المقربين والناس تدخل حياتنا وتخرج لأسباب عديدة والقليل من يمكث فيها أحيانا..
لأن أحداث الحياة هي ما تقوم بتصفية علاقات دون إرادتنا، وفرقتنا عنهم ظروف من صنيعهم، لكن يبقى الود محفوظاً لمن جمعتنا بهم الأيام، والقلب يأبى أن ينسى جميل صنيعهم..

وتمضي الحياة بالمحبة وتصبح غريبة لدرجة تودع من لا تُطيق وداعه بكل سهولة..
‏أقربهم وِدًّا لا مسافة، أكثرهم صدقًا لا حديثًا..
أطولهم ثباتًا لا مدة، أبينهم فعلًا لا قولًا..
أوثقهم إيفاءً لا وعدًا، أسرعهم حضورًا لا عذرًا..

المحبة الصادقة تظهر بالأفعال وليس بالأقوال المجردة عن الشواهد، يقول ابن القيم : “ففرق بين من يقول لك بلسانه : إني أحبك، ولا شاهد عليه من حاله، وبين من هو ساكت لا يتكلم وأنت ترى شواهد حاله كلها ناطقة بحبه لك..”

*الـتـسـامـح:*
لا تكن أنـتَ المعتدي ولا تمثل دور الضحية قال أحدهم لمن إغتابه : ” دعـهُ يـأثـم ونـؤجـر..”
فقال آخر : “خير مـن هذا أن تـسلم ويـسلم..”

*الـتـسـامـح..*
أن تشكر كل صديق عزيز على قلبه الطيـب، وإن تـسـامحك وتـجـاوزك لأمور، تؤكد له أنَّ أخـطائه ليـسـت مـتعمدة، وتعزز روح المحبة أكثر..

*الـتـسـامـح..*
أن تعـوّد نفـسك أن تغلق مواضيع مزعجة بوقتها حتى لا تُـعـاني مـن آثارها المـسـمومة بقلبك مـهمـا لـجـت الـخصومة وآلـمـت وقـتـاً ما..!!

*الـتـسـامـح..*
أن نستبق الخير قبل الشر وأن نبدي ٱرائنا ببعض الظروف، التي تستحق التضحية من أجلها..

*الـتـسـامـح..*
حـاول دائمـاً أن تـسـامح ولـو كـنـتَ مـجـروحاً..
ولا تحمل أي حقد وكراهية بقـلبك إن كـان اللَّه يُـسـامـح، فمـن نـحـنُ حتى لا نُـسـامـح..؟؟!!

يا أصدقاء الحياة، من أهل المحبة والتسامح..
إن المحبة والتسامح هما الوجه الأنقى للحياة
تكمن فيه الأخلاق، ورقة الطبع ولين الجانب..
وسعادة للقلوب ‏وروحاً متفائلة بما عند الله..
وهي اللغة الأرقى في هذا الكون، و‏تلف الآفاق..

اللهم..إجعلنا من أهل الخير والمحبة والتسامح..
رسالة من عبدالله لعبدالله..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد