من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

*قيادة وأفراد اللواء الثاني صاعقة يهنؤون شعب الجنوب وقيادته السياسية بالذكرى الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر!!..*

اسينات/ خاص.

بعثت قيادة وضباط وصف ضباط وجنود اللواء الثاني صاعقة ببرقية تهنئة للشعب الجنوبي وقيادته السياسية، بمناسبة العيد الوطني الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر، جاء فيها:

“يسرنا ان نبعث بأجمل التهاني القلبية الحارة وخالص التبريكات لشعبنا الجنوبي العظيم، وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، ذلك بمناسبة العيد الوطني الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر العظيمة،
متمنين لشعبنا الجنوبي وقيادته الحكيمة دوام الخير والتوفيق والازدهار.

يعد الرابع عشر من اكتوبر يوما تاريخيا فاصلا في حياة شعبنا، حيث مثلت هذه الانطلاقة منعطفا مهما لبلدنا وشعبنا، تكللت بطرد المستعمر البريطاني البغيض، وتطهير أرضنا من مخلفاته، وموروثه الثقيل من مظاهر الجهل والتخلف.
اندفع شعبنا بضراوة لمواجهة المستعمر وأدواته، فانتصرت إرادة شعبنا بعون الله، وصلابة وإصرار الثوار.
لقد مثلت ثورة الرابع عشر من اكتوبر مدخلا لقيام الدولة الجنوبية الحرة الأبية، وبناء مؤسساتها المختلفة، وتحرير الإنسان الجنوبي من براثن الجهل والفقر والمرض، كما أرست مداميك الدولة القوية المهيمنة على أهم بقعة جغرافية في منطقتنا العربية.

تعود هذه المناسبة على شعبنا اليوم وهو يأن تحت وطأة استعمار قبلي متخلف قدم من مرتفعات اليمن، إثر حرب الاجتياح الظالمة التي تعرض لها بلدنا الجنوبي في حرب صيف 1994م، فلم يقبل شعبنا الأبي بهذا الوضع المؤلم، حتى هبَّ لمواجهة عتاولة الاحتلال وعنجهيته في ثورة شهد العالم قاطبة بسلميتها وعفويتها، انطلقت في عام 2007م، قابلها المحتل اليمني بآلته العسكرية الضخمة لقمعها واغتيال رموزها، واعتقال نشطائها، دون ان تفلح جهوده الآثمة.
لم تكتف قوى الشمال بذلك، بل شنت عملية اجتياح أخرئ للجنوب في ربيع عام 2015م، بعد استيلاء الحوثيين على نظام الحكم في صنعاء، فاندفع شعبنا المارد لمواجهتها غير مكترث بالنتائج، مقدما قوافل من الشهداء، وما زال مستمرا في مواجهة جحافل الحوثيين، وعناصر تنظيم القاعدة المرتبطة بقوى صنعاء، في سبيل تطهير بلده من الاحتلال ورجس الإرهاب، وتأمين أرضه، وإعادة دولته المستقلة على حدوده التاريخية المتعارف عليها دوليا.

لم تتوقف التهديدات المحدقة بشعبنا برهة، حيث يواجه شعبنا اليوم مؤامرة متعددة الأبعاد، تبلورت في استمرار حصاره وقطع الخدمات عنه، وتضييق معيشته، في سبيل ثنيه عن انتزاع حقوقه المشروعة، ولكنها ثورة دائمة حتى النصر المبين بعون الله القوي المكين”.

المهنؤون: قيادة وضباط وصف ضباط وأفراد اللواء الثاني صاعقة، محور الضالع.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد