✍️..صدى الكلمات.. الصديق الحقيقي..!!

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺻﺪﻳﻖ..
ﻛُﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺘﻜﺪﺭًﺍ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺻﺎﻓﻴًﺎ..
ﻛﻠﻤﺎ ﻗَﺪِﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﻌﻴﻔًﺎ، ﻋﺪﺕ ﻣﻨﻪ أقوى..

قصة مقتبسة من الأدب الروسي..
للأديب ليو تولستوي، بعنوان : “الرفيقان..”شذ
كان يمشي في الغابة رفيقان صديقان يتحادثا..
وفجأة خرج دبّ وهاجمهما..
هرب أحدهما وتسلق شجرة واختبأ، أما رفيقه الٱخر فظل على الطريق، ولم يكن له سوى خيار واحد هو أن يلقي بنفسه ويتظاهر بالموت..
إقترب الدب منه وأخذ يشمّه، قطع الرجل نفَسُه
شم الدب وجهه، فظنه ميتاً وانصرف..
حينذاك مش بعد أن إبتعد الدبّ نزل الآخر من الشجرة وسأل رفيقه بلهجة مازحة :
ما عسى أن يقول لك الدب في أذنك..؟؟!!
حينها أجابه رفيقه.. قال لي الدبّ : إن الذين يستعجلون الهرب بعيداً عن رفيق وقع في الخطر هم أناس سيئون..

تعقيب، قال : فسقوطنا في هذه الحياة فمتوقع
والنفس معه متصالحة، وإن ما يثقل على القلب ويهده هداً، إنما هي خيبة الظن برفيق الدرب
وقد خان في منتصف السفر..
وأنا أقول : أبعد الله عنا وعنكم مثل هؤلاء..

وتبقى العبرة..
لا تطلق مُسمى صديق، على كل عابر يمر بحياتك حتى لا تقول يوماً بعض الأصدقاء يتغيرون..

الإهتمام هو أوكيسجين العلاقات بين الناس به تدوم وتستمر، وبه تبقى وتحيا، وستدرك مع الأيام أي نوع من الإهتمام يمنحك من حولك…

هناك إهتمام صادق وهناك إهتمام كاذب..
هناك إهتمام حقيقي وهناك إهتمام مزيف..
هناك إهتمام من القلب وهناك إهتمام للمجاملة..
هناك إهتمام وقتي وهناك إهتمام لا يتوقف..

اللهُم..لأني لستُ قويًا بغيرك ولا قادراً إلا بك
ولا منصورًا إلا بقدرتك، فكُن بجانبي فلا عزةَ لي إلا بك ولا حياةَ لقلبي إلا برضاك، وبنور رحمتك..
{ رسالة من عبدالله لعبدالله..