من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

✍️..صدى الكلمات.. نحتاج إلى السلام يا رب..

بقلم خالد بركات..

في ذكرى ميلاد السيد المسيح له المجد.
شعوب العالم تحتفل بميلاد يسوع المسيح..
ميلاد مجيد، وعيد سعيد لكل الأصدقاء..
أرجو لكم بمناسبة هذا العيد المجيد عاماً سعيداً يباركه الله، ويبارك فيه العالم أجمع..
وفي هذا العيد نذكر ضمن معانيه الكثيرة، أن الملائكة غنوا قائلين : ” المجد للّه في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة..”

هنا يستحضرني كلام..
المعلم كمال جنبلاط : ” فلنعرف كيف نعبئ ذهننا وبأية أفكار أو عواطف نشحنه، نملأه..
لكي لا يعود فيفرض علينا نتائج السببية التي نكون قد وضعناها وغرسناها فيه..
فإذا تعودنا ان تكون أفكارنا خيرة، جرت في ذهننا أقنية للخير، فنشعر بالخير ونفعل الخير..
وهذا معنى القول الإنجيلي :” إذا كانت عينكم
أي بصيرتكم طاهرة، فجسدكم
أي كيانكم كله يكون في النور، أي طاهراً خيراً..”
وإذا ما تعمقت أقنية وعادات وبذور الخير
في نفوسنا، أصبح يستحيل علينا بعد حين
أن نفعل الشر، أما إذا تعودنا أن تكون أفكارنا
غير سليمة، فإنها ستجرنا إلى الشر حكماً :
فنشعر بالشر، ونفكر بالشر، ونفعل بالشر.. “

نعم.. قلوبنا كؤوس إن شئنا ملأناها حباً، وإن شئنا ملأناها حقداً، وكل منا سيشرب مما وضع..

علينا التأمل بهذه الكلمات النقية الصافية..

إن السيد المسيح، لم ينتصر في معركة عسكرية
لكنه غزا العالم بمحبته وتعاليمه الإنسانية..
إن يسوع المسيح، هو سيد التلاقي والتواصل
ونشر المحبة والتسامح وتقبل الآخر..
وكم بحاجة وطننا إلى التلاقي والحوار..
وأن يكون تأملنا خاصاً بالسلام الذي يريده الله أن يكون على الأرض،والعالم يحتاج إلى السلام
بل كل نفسٍ أيضاً تحتاج إلى سلام..

آملين من الله.. أن يعم السلام والمحبة على كامل المعمورة، ولا سيما أرض الميلاد فلسطين..
{ رسالة من عبدالله لعبدالله..}

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد