بقلم خالد بركات..
في ذكرى ميلاد السيد المسيح له المجد.
شعوب العالم تحتفل بميلاد يسوع المسيح..
ميلاد مجيد، وعيد سعيد لكل الأصدقاء..
أرجو لكم بمناسبة هذا العيد المجيد عاماً سعيداً يباركه الله، ويبارك فيه العالم أجمع..
وفي هذا العيد نذكر ضمن معانيه الكثيرة، أن الملائكة غنوا قائلين : ” المجد للّه في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة..”
هنا يستحضرني كلام..
المعلم كمال جنبلاط : ” فلنعرف كيف نعبئ ذهننا وبأية أفكار أو عواطف نشحنه، نملأه..
لكي لا يعود فيفرض علينا نتائج السببية التي نكون قد وضعناها وغرسناها فيه..
فإذا تعودنا ان تكون أفكارنا خيرة، جرت في ذهننا أقنية للخير، فنشعر بالخير ونفعل الخير..
وهذا معنى القول الإنجيلي :” إذا كانت عينكم
أي بصيرتكم طاهرة، فجسدكم
أي كيانكم كله يكون في النور، أي طاهراً خيراً..”
وإذا ما تعمقت أقنية وعادات وبذور الخير
في نفوسنا، أصبح يستحيل علينا بعد حين
أن نفعل الشر، أما إذا تعودنا أن تكون أفكارنا
غير سليمة، فإنها ستجرنا إلى الشر حكماً :
فنشعر بالشر، ونفكر بالشر، ونفعل بالشر.. “