ذات صباح

بينما انا في طريقي الى محراب الشجن للترتيل شيء من وحي القصائد

وبرفقتي ثلاثه الصباح،، والامل ودعاء امي التي حبها في صميمي وبين اضلعي وذكرها نور طريقي

وكانت عيون عذارى الحروف تغازلني برموش الاعجاب وبعض غمزات الامل فاعتراني شيء من الخجل عندما رشقتني مباسم القوافي ببعض القبل

وقبل الوصول استوقفني فوج الاماني وجموع الحكم
قال لي ماسمُك واين تذهب في عجل ومال قليل ثم ابتسم وهل انت صاحب قلم
قلت له ياسيدي نعم
اعلامي انا وطموحاتي فوق القمم
احبُ الله واخاف جهنم
العياذ بالله

ذاهب كاعادتي التقديمي و للتكريم الاوائل نار على علم

قال هل لديك طموح وبماذا كنت تحلم
استغفرالله
لقد تلعثم
الحرف ياسيدي
الاجابه غصة داميه بحلق البوح فهل تفهم ؟

ياسيدي اذا لم

اقول هنُا الالم
من سيعرف اين الالم

ونحن زهره جميله يدوسها من لايرحم
من لايفهم
يدوسها غجري غبي لايتعلم ولا يعلم

وبراكين الشعر في صدري تتقاذف حمم

ونحن من امة خير الامم
اليمن مهد الحضاره منذ القدم

نحن اولى قوه وبأس شديد لايتحطم

عنواننا النخوه والخوه وتراحم والكرم

كان لي طموح عملاق سل المريخ حين بمخمص قدم طموحي اصتطدم

لماذا في بلدي نهمل
ويصبح الطموح مجرد قزم

وانا ياسيدي
منذا الطفوله احلم
ان اتنقل من بلد الى بلد دون تهميش اوتفتيش لان عندي حصانه ودبلماسيه القلم

اصبحُت للاسف بقبضه الاح مسلوب الطموح والهمم

اصبحت بفقر ابي متهم
وان جدي فلاح وراعي غنم
قالوا لي لا اتكلم ولايحق لي اعزف نغم
في وطني الحبيب انا مهزم وكم قبلي انهزم
الثروات والخيرات والعائدات لاتعُمم
بينهم فقط تتقسم
كم اكتض دمعي وزدحم اثناء تحيه العلم
لقد مُوزقنا واصبحنا احاديث الامم
كأن الله جعل الغربه والهجره والعناء والكبد والهم
لنا وحدنا اطفالُنا ونحن وكل حياتنا عندهم ليس شيء اهم

قالوا لي ليس لي بينهم رقم
لاني ابن فقير وابي بالفقر متهم
وجدي راعي غنم
لايحق لي اطمح او احلم
لايحق لي اتكلم
الكلام والطموح علينا محرم
التفت نحوي ودمعه ازدحم
قال اذآ رفرف رفرف عالياً ياعلم
هاكذا اذاً تحيا اليمن بين الامم

🇾🇪الشاعر والاعلامي غمدان ابونزار 🇾🇪