من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

قصيدة من كلمات الشاعر الثوري أبو باسل النسري في مدح البروفسور عبده الدباني!!..*

(اسينات) /خاص.

هذه القصيدة من كلمات الشاعر الثوري عبد الكريم قاسم عبيد النسري (أبو باسل)، ويمتدح من خلالها بعض من جوانب شخصية الأستاذ الدكتور عبده يحيى الدباني، مشيرا إلئ الدور الذي اضطلعت به عائلة الدكتور عبده، في تنشئته وإعداده وإكسابه للقيم الإنسانية والأبعاد الأخلاقية، والمبادئ الوطنية.

كما تعرض الشاعر لمكامن النجاح والتميز في شخصية الدكتور عبده، وما قدمه من إنجازات وإبداعات علمية وأدبية خلال مسيرة حياته، وتخصيصه لجزء كبير من أعماله الأدبية لتناول قضايا بلده الجنوب، حيث حمل هم وطنه على كاهله، غير عابى بالمصاعب والتحديات، فقد وقف هذا الجهذب كالجبل الشامخ في وجه المؤامرات المحدقة ببلده، معرضا نفسه لمختلف أشكال الإقصاء ومحاولات التهميش والإبعاد، مؤمنا برسالته الوطنية التي يحملها، لم يتزحزح عن مبادئه ومواقفه يوما قط.

إلى كلمات القصيدة:

سلام يا عبد يحيى سلاماً
سلام أيها الشخص المثالي.

سلام يبلغ الأيام يوماً
ولدتم فيه يا رمز النضالي.

سلام الله على أم ِِِحملته
ومنها أنجبت خير الرجالي.

سلامُ الله على ابِِ ترعرع
عبد بأحضانه طول الليالي.

بصرحِِ شامخ وأهلاً كراماً
وناساً سخرت له كل غالي.

ومر الدهر في طفلِِ غلاماً
بأحلامه وفي تلك الأمالي.

كما إن الدهر والوقت حساماً
بيقطع كل من به لا يبالي.

ولكنه عبده في كل يوماً
تحدى الوقت بذلاق النبالي.

حتى صار له بالعلم صرحاً
كبيراً فاق أصحاب المعالي.

باسمه صار يكتب كل مجداً
وتاريخاً في أيام خوالي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد