من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

✍️..صدى الكلمات.. ٱينشتاين بين الحقيقه والخطأ..!!

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

” إحترس من تلك الأفكار التي..
تشي لك بأنك أفضل من الآخرين..”

من أروع ما أقتبس عن الإقتناع..
كيف تغلبت الحقيقة على آينشتاين..؟؟

في عام 1916 إكتشف آينشتاين ما يُعد أعمق اكتشاف في العلم كله، وهو أن الزمان والمكان (الزمكان) منحني وهو ما يُسبب الجاذبية التي احتار نيوتن في تفسيرها من قبله..

بعد فترة وجيزة استطاع عالم سوفييتي اسمه
” فريدمان ” أن يطبق المعادلة على الكون كله
واكتشف أن الكون يتمدد..
أرسل رسالة لآينشتاين يخبره بذلك، ولكن رفض آينشتاين وقال بأنه { لا يشعر بأن ذلك صحيح}..
مرفقة مع صورة ليؤكد فكرته، وراح وأضاف هذا الرمز الكبير كي يجعل الكون لا يتمدد نظرياً..!!

وبعد سنوات قليلة، إكتشف الفلكي الأمريكي
” أدوين هابل ” أن الكون يتمدد، باستخدام أقوى تلسكوب في العالم وقتها..
حينها انصدم آينشتاين وقال :
عن فعله هذا بأنه ( أكبر خطأ في حياتي )..

العبرة..
لاحظ كيف أن آينشتاين، وهو من هو..
قد قاده احساسه أو حدسه الأولي للخطأ..
أحاسيسنا الأولية قاصرة وتخدعنا أحياناً..

سيظل الخطأ والذنب من طبعي وطبعك..
هكذا خلقنا الله؛ ليس لنا من العصمة نصيب..
الله.. يريد منا الإعتذار فحسب ولو كررنا..
والاستغفار ولو عاودنا..
يريد منا التأسف والتراجع، لا التمرد والإصرار..
يجب أن نتصالح معه سبحانه على ما فينا
وكيفما كنا، وإذا وقعنا فلا نجاهر ولا نفاخر
ولا نكابر، هذا كل ما في الأمر..
أما الوقوع في الخطأ ومصاحبة الذنب فهو جل شأنه من خلقنا بهذه الطبيعة وعلى هذه الطريقة ثم قال : ( وإني لغفار لمن تاب عن التكبر )..

‏اللهم.. تجاوز عن أخطائنا وذنوبنا وغرورنا
بعفوك وسترك، وألبسنا ثوب العافية، وأتمم علينا كل نِعَمك برحمتك يا أرحم الراحمين..
رسالة من عبدالله لعبدالله..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد