يأسر قلبي العيد الإستثنائي الذي يلوح في الأفق جمال ما بعده من أيام ، الذي يكون محطة عبور لإبتسامة عريضة تملئ أركان القلب . عيدا يأخذ القلب ليرقص رقصة السامبا على وقع نبضة واحدة في كل الحالات . يأسرني اليوم الذي يسلم القلب قبل الكف ، والنبض قبل العين . في مثل هذا اليوم تبتسم الجوارح ، وتضحك المسام ، وتغني الأهداب معلنة هذا يوم إستثنائي . في صباح العيد أشعة الشمس تبدو جميلة مشرقة مشعة ، كيف لا وهناك ثغر يكتب وانامل تهمس ، وعيون تنشر خيوط الإبداع بين دفتي الصباح وقلبي . في صباح العيد السعادة لا تشبه سعادة الأيام الأخرى ، وحتى القلوب لا تشبه القلوب في الأيام الاخرى حتى الحوار والإتصال والردود ليست مثل الأيام الأخرى . احيانا هناك من يجعل من العيد فعلا عيد ويعيد للقلب رونقه ونبضه . العيون التي تداعبها انامل حديث العيد تتغير بحسب مدلول الحوار . والحوار الذي يكتبه القلب هو حديث عيد إستثنائي . كل الناس يقولون كل عام وانتم بالف خير ، وانا اقول طبقا لحديث العيد الإستثنائي :-