من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

الشريف: الشباب هو الوحيد القادر على دفع قاطرة التنمية

نننننن

كتبت نهى عبد الخالق

..وغياب الشفافية أول طريق الانهيار واصل الاعلامي مجدي الشريف رئيس حزب حراس الثورة دفاعة عن الشباب وضرورة الدفع به في البرلمان القادم، إيمانا منه بقدراتهم العالية القادرة على دفع قاطرة التقدم والتنمية للامام، مؤكدا ان الدوافع وراء دعمه المطلق للشباب كثيرة، منها معرفتهم العميقة بالمشروعات الاستعمارية والمؤامرات الاستيطانية الخبيثة التي تحاك ضد مصر ودول المنطقة بأكملها، ومنها، مشروع ( برنارد لويس ) المستشرق اليهودى الامريكى الجنسيه صاحب مشروع الشرق الاوسط الكبير والذى اعتمده الكونجرس الامريكى 1983 لتقسيم دول المنطقه الى دويلات ، بدءا بتقسيم العراق الى 3 دول، شيعيه فى الجنوب، وسنيه فى الوسط، وكرديه فى الشمال، مرورا بتقسيم سوريا لاربع دويلات وهى المرحله التى تتم الان بنجاح، وكان نصيب مصر فى تلك الخطه ان تقسم الى 3 دويلات قبطيه .. واسلاميه .. ونوبيه، مشيرا أن الشباب يعرف مالا يعرفه عواجيز البرلمان ولذلك فهو الاجدر على التعامل مع هذا الملف الشائك مقارنة بغيرهم. وأضاف الشريف أن من بين الاسباب التي تحث على الدفع بالشباب في البرلمان خلال المرحلة المقبلة إيمانهم الشديد بوطنهم وبذل قصارى الجهد للارتقاء بشأنه بعيدا عن ” المنظرة ” من وراء كرسي البرلمان كما يسعى ” المشتاقون” والذي تتجاوز نسبتهم 90 بالمائة من المرشحين للبرلمان ممن افسدوا الحياة السياسية والاقتصادية في مصر طوال العقود الماضية على حد قوله. وفي سياق اخر حذر رئيس حزب حراس الثورة من غياب الشفافية والمصداقية في تعامل بعض المؤسسات الاقتصادية والمالية مشيرا أن هذا النهج قد يودي بالبلاد الى طريق مسدود، مستشهدا بما حدث خلال دعوته من قبل وزارة الماليه والمركز المصرى لدراسه السياسات العامه لحضور مؤتمر الموازنه العامه لعام 15/16 بحضور ممثل البنك الدولى وممثل شراكة الموازنه الدوليه، حيث استهل وزير الماليه كلمته بالاشارة الى ان الدولة حصلت من الضرائب وحدها 42 مليار جنيه، كما اسهب الوزير فى الكلام عن جمال وروعه تصميمات مطبوعات الوزارة ، مشيرا أن الخديعه الكبرى للوزير والرئيس عند بدأ تلقى الاسئله، فبالرغم من ان عدد الحضور محدود واغلبهم من صفوة رجال الاستثمار والمال ، الا ان مستشار الوزير حدد من سيوجه الاسئله للوزير وبالفعل كانت سطحيه ومتفق عليها وكان مستشار الوزير يناديهم بالاسم رغم ان احدا لم يسجل اسمه طلبا لسؤال .. وبدلا من ان يستمع الوزير لاسئله تساعد على التطوير وزيادة حصيله الضرائب للضعف بحلول مبتكرة لا تضر المستثمر ولا المواطن ولا الدوله .. استمع لاسئله كلها تبدأ بالمدح والتقدير على الجهود التى لم يأتى بها الاوائل !! واختتم الشريف حديثه بضرورة الاعتراف بالاخطاء التي من الممكن أن تعوق قطارة التنمية، مشيرا ان المضي قدما في طريق غياب الشفافية وعدم المصارحة والصدق قد ياتي بنتائج وخيمة على مصر بأكملها، مستشهدا بالانهيار الاقتصادي الذي حدث لدول مثل اليونان والارجنتين والذي بدأ بتراجع نسبي أعقبه معالجات خاطئة وغياب للشفافية ادى الى انهيار اقتصادي كامل، ولولا تدخل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في معالجة الامور لتفاقم الوضع بشكل لايمكن تخيله.

ننننننن

ننننننننننن

نننننننننن

نننننننن

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد