من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

قسمت الورداني تكتب شعب واعلام تاه بينهم الضمير

12000075_868374733232347_1314335657_n

كتبت الأعلامية /قسمت الوردانى

أظن انه لا احد منا لا يعلم بواقعة فتاة الحريه مول بمصر الجديده فجميعاً شاهدها وهى تصفع من شاب ارعن لا اخلاق لديه ولا نخوه ولا شئ يشير من بعيد او من قريب لشبهة رجوله وفجأه انتشر الفيديو الخاص بضربها على مواقع التواصل الاجتماعى واستضافها الاعلامى اللامع وائل الابراشى لتعلن للعالم كله وبمنتهى الأسف أن الشعب المصرى أصبح شعب منقسم مابين متبلد ومابين عديم النخوه وما بين شامت ولعان ومحب للفضائح فقد هالنى منظر الشباب وهم يسيرون بجوار الفتاة وهى تضرب وكأن لا أعين لهم ترى ولا لديهم نخوه اوجعتهم وهم يرون فتاة تضرب من حيوان يستعرض رجولته المزيفه عليها

وكالعاده ولاننا بلد لا تحترم الأن سوى البلطجه فقد تغاضى افراد الامن عن القيام بدورهم وساعدوا في هروب هربوا الفتى الهمام لمجرد انه لوح لهم ببلطجيته الذين انتشروا فى المكان ليرهبوا كل من فيه فذهبت الفتاة واستعملت حقها الذى يكفله لها القانون وتقدمت ببلاغ وطلب منها ان تاتى لهم بمن ضربها وتحرش بها وقيل لها باللفظ “احنا مش هانجيبهولك من البنوره السحريه” فأنا لا ادرى ماهو دور النشامى اذا لم ياتوا بمجرم قدم فيه بلاغ فى واقعه قذره كهذه

وتم حفظ بلاغ الفتاة المسكينه لان لا ظهر لها او سند ولكن عندما تم فضح الامر على العلن وقدمه وائل الابراشى للرأى العام اتصلت الداخليه ووعدت بالاهتمام بالامر وبالفعل تم قبض عليه خلال فترة وجيزة ، وتبدلت فرحة الفتاة لانها ستحصل علي حقها بالقانون الي حزن حين صفعتها الاعلاميه الساقطه اخلاقيا والتى بكت وتباكت كثيرا على من شوهوا سمعتها ومن نالوا من كرامتها وسيرتها وكل ما كان يفرق معها ويؤلمها فى مايحدث لها هذا هم ابنائها وكرامتهم نعم لقد بكت ريهام سعيد كثيرا من ظلمها على حد زعمها ولكن وللأسف لم تتعلم الدرس وازاقته للفتاة المسكينه التى وثقت بها

وفى برنامجها الذى ومن المفترض انه يدعم المظلومين وهو حلقة الوصل همز بينهم وبين ولاة الامر لكنها تاجرة بالفتاة واستولت هى وطاقم برنامجها على صور الفتاة الشخصيه والتى تحتفظ بها على تليفونها المحمول ليس ذلك فقط لا بل نشرتها وهددت بها الفتاة فى تصرف لا اراه الا فاضح ووصمة عار فى جبين الاعلام أذا كان من هذه النوعيه الفجه الرخيصه وبدلا من ان تشعر بفداحة فعلتها قامت بارهاب الفتاة تاره بالمساومه وعرض اموال طائله لنسيان الموضوع وتاره بالتهديد بنشر ماتبقى لديها من صوره ، اى وقاحه هذه وأى تدنى فى الاخلاق والضمير وفى تصرف لا اراه الا درس فى الاخلاق لقنته لها الاعلاميه المحترمه ايمان الحصرى عندما دخلت المبجله لتتحدث معها بمنتهى الفظاظه وتأمرها بان تستمع لها فما كان من ايمان الحصرى الا انهاء المكالمه لتعلمها أن الاخلاق لابد وان تكون قبل النجاحات المزعومه اذا كانت تاتى على شرف وسمعة الناس ،

وفجاه انقسم الناس مابين مؤيد لريهام سعيد بحجة انها فضحت ” بنت مش محترمه وده ( اقل ) وصف” وصفت به الفتاة ومابين ناس محترمين رافضين تماما ماحدث من تدنى اخلاقى وفجأه انقلبت الضحيه مجرمه وفجأه خرج المجرم بكفاله قدرها ( 100 ) جنيه وهى نكته سخيفه ان دلت على شئ فهي تدل على شيخوخة القانون المصرى فى مواجهة مثل هؤلاء الخارجين عن القانون وبدلا من خجل من اخطاءوا فى حق الفتاة التي اصبحت مكنسة الرأس خجلا مما فعل بها وفى خطوه لا اراها الا كبر لا يؤدى الا لمصيبه اكبر خرجت القناة التى خرج منها ( العيب ) لتعلن اعتزار للشعب ولم ياتى باسم الفتاة لا من قريب او من بعيد تجاهلوها تماما ولم يذكروا اسم البرنامج اطلاقا ولكن جاء الرد سريعا على مثل هذا التصرف المغرور من الشركات الراعية لهذا البرنامج وسحبوا عقود الرعايه حتى لو كان التصرف فى باطنه المصلحه ولكنهم انحازوا للشعب ولرفضه ما حدث من تجاوز أخلاقى فى حق هذه الفتاه ،

والان جاء دوركم أنت وأنتى يامن نصبتم انفسكم قضاه وجلادين فى نفس الوقت على فتاه كل مشكلتها انها صفعت وسط مكان عام وثأرت لكرامتها فليس كل الناس يهانون ويضربون ويتقبلون الاهانه ويبتلعونها خوفا من الفضيحه مثلهم مثل الكثيرين ، وعفوا يا ساده ليس من حقكم ولا من حق اى بشر خلقه الله واعطاه نعمة الحريه والخصوصيه ان يغتصبها غيره فلا يعقل ان يقتحم احد على اى احد بيته بحجة انه راى فيه احد غريب فكما البيوت لها حرمه هكذا النفس والكرامه والسيره والسمعه لهم حرمه والكلام فى الشرف مثل الرصاصه اذا خرجت يا ساده لن تعود فمن خولكم واعطاكم الحق فى الخوض فى سير الناس والحكم عليهم فمن كان منكم بلا خطيئه فليتهمها بما شاء

 كلنا خطائون والجميع بداخله ذنوب لا يدرى بها سوى خالقنا فلا ترفعوا انفسكم ألى مصاف الملائكه وارفعوا ايديكم إلى السماء طالبين من الله أن يغفر لكم خوضكم فى عرض وسمعة فتاه لا يعلم بها سوى خالقها ، و كونوا دائما بالمرصاد لكل فاسد فى اى مكان وفى اى مجال فمثل هذه الطفيليات تشوه مجتمعكم وتشوه ثوابتكم وتذكروا شئيا واحدا تذكروا انكم مصريين كان من اهم صفاتكم النخوه والجدعنه .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد