صرح محمد سعد خير مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر انه منذ ان تأسست الجبهة كان لنا هدف محدد وهو الوصول الي حياة ديمقراطية ودولة مدنية ، واكتشفنا ان معركة الإخوان التي سميت إدعاء(معركة الارهاب) لم يكن الهدف منها تحقيق هدف الدولة المدنية الديمقراطية ، لذلك قررنا تقييم المرحلة السابقة من عملنا ومراجعتها مراجعة شاملة فتبين لنا ان في هذا المسار دست إلينا ملفات لها غايات غير ديمقراطية من مصادر غامضة وربما مشبوهة الملف الأول خاص بالمستشار الجليل هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وقد صوبنا الامر واعتذرنا له. وتابع خيرالله والملف الثاني خاص بالمعهد السويدي بالإسكندرية والذي دست أوراق خلاصتها دعم المركز لجماعات الإسلام السياسي وبعد مراجعة شاملة اكتشفنا ان هذا الكلام عار تماما من الصحة ، وبأن المعهد السويدي بالإسكندرية هو تابع لوزارة الخارجية السويدية ويهدف بشكل أساسي إلى دعم الحوار بين دول اوروبا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل مزيد من التفاهم بين الشعوب الأوروبية ودول المنطقة”. واستكمل مؤسس مناهضة الأخونة حديثه قائلا وبالتالي فإن مراجعة المسار السابق لا يعني البقاء داخل نفس الأسلوب ، ولكننا بصدد تحقيق العودة الي الهدف الأصلي وهو الدولة المدنية الديمقراطية التي تساهم في السلام الاجتماعى في الداخل والسلام الإقليمي والسلم الدولي.