من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

ايران – الاعدامات تتصاعد على مشارف العام الجديد

بقلم:صافي الياسري

 وكأنها تودع العام 2015 بحفلة سفك دماء جديد وتستقبل العام الجديد بحفلة دموية اخرى ،الزمرة الحاكمة في طهران تنفذ حكم الاعدام في 16 مواطنا ايرانيا بتهم واهية وبعد محاكم صورية سريعة على خلفية قرار الامم المتحدة المرقم 62 بادانة انتهاك ايران لحقوق الانسان وفي تحد صريح لعموم المجتمع الدولي الذي ما زال يراوح بين قرارات الادانة والاسنكار والتنديد دون أي فعل جدي لحماية ابناء الشعوب الايرانية من سيوف جلادي ولاية الفقيه


فقد ذكرت المقاومة الايرانية في بيان لها بهذا الخصوص ان نظام ولاية الفقيه اللاإنساني اعدم16سجينا شنقا طيلة الأيام الـ 3 المنصرمة في كل من مدن قزوين وزاهدان وشيراز وآمل. وأعدم 8 سجناء بشكل جماعي يوم امس الثلاثاء 22كانون الأول/ ديسمبر في سجن قزوين. وفي يوم 20كانون الأول الجاري –ختام العام 2015-أعدم 5 سجناء جماعيا في السجن المركزي بمدينة بندرعباس وكذلك أعدم سجينين اعمارهما 26عاما و30عاما بتهمة« المحاربة أي بدعة محاربة الله عبر محاربة الامام المهدي ونائبه الدجال الجلاد خامنئي» في ساحة «كوزه كري» بمدينة شيراز شنقا. وفي يوم 21كانون الأول/ ديسمبرأعدم سجينا عمره 31عاما في سجن آمل شنقا.


وقد تم تسجيل جرائم نظام الملالي خلال الأسبوعين الأخيرين على الوجه التالي : عملية إعدام 3 سجناء في سجن جوهردشت بمدينة كرج واعدام سجين كان قد نفذ معاقبة قائد للنظام في كهنوج في سجن كرمان ( 16كانون الأول/ ديسمبر) وإعدام سجين آخر20عاما في مدينة نوشهر( 14كانون الأول/ ديسمبر) وإعدام سجين آخر21عاما شنقا امام الملأ بمدينة نورآباد ممسني ( 9كانون الأول/ ديسمبر) وإعدام سجين آخرفي السجن المركزي بمدينة بندرعباس( 7كانون الأول/ ديسمبر) وإعدام امرأة في سجن قزوين وإعدام جماعي ل 4سجناء آخرين تتراوح أعمارهم بين 23-35عاما في السجن المركزي بمدينة زاهدان(ويشمل شقيقين اسميهما «عطا الله» و«محمد كمشاد زهي» بتهمة الاشتباك مع مأموري القمع) وإعدام سجين آخر 36 عاما في مدينة كركان(6كانون الأول/ ديسمبر). كما أعدم نظام الملالي عددا من المعارضين والسجناء السياسيين تحت غطاء المجرمين العاديين تحت عنوان «المحاربة». وهناك إعدامات سرية لا تتسرب أخبارها إلى خارج السجون ومراكز قمع النظام.


وحاليا هناك عشرات السجناء ممن كانت آعمارهم عند إرتكاب الجريمة ( أالتهمة )التي تنسب اليهم دون 18عاما وهم بانتظارموعد الإعدام بمن فيهم « برزان نصرالله زاده» و« سجاد سنجري» و«حميد احمدي».
ويعد السجين «برزان» من سجناء أهل السنة وتم اعتقاله عام 2010 عندما كان طالبا في الصف الثالث في المتوسطة وبعد تحمل الحبس الإنفرادي لأشهر بتهمة« المحاربة» حكم عليه بالإعدام. وبناء على قول ذوي برزان انه « لم يقتل احدا ولم ينخرط في اية مجموعة ولم يمتلك اية اسلحة».


وناشدت منظمة العفو الدولية يوم 8 ديسمبر الغاء حكم إعدام المراهقين وقالت: «إيران… تواصل تكريس وضعها بلا خجل في الحكم على الأحداث الجانحين و… ان استمرار استخدام عقوبة الإعدام ضد الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم بينما كانوا تحت سن 18 سنة من العمر أمر قاس ولاإنساني وغير قانوني بشكل صارخ».


ودعت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة
مريم رجوي يوم 17كانون الأول/ ديسمبر عقب إصدار القرار الثاني والستين لإدانة انتهاك حقوق الإنسان في إيران الى ضرورة محاسبة قتلة الشعب الإيراني من قبل مجلس الأمن الدولي و محاكمتهم لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية وأكدت أنها أمر ضروري لاحترام أصوات المجتمع العالمي لإدانة الانتهاك الممنهج والهمجي لحقوق الإنسان في إيران.
هذا جرد بسيط للاعدامات وما خفي كان اعظم .في ايران الدجال الجلاد خامنئي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد