من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

مصر التي في خاطري للاعلامية د/هبة الأخضر

12507183_1236259756388186_5097429541113181118_n

بقلم الاعلامية د/هبة الأخضر

المستشارة الأعلامية

 علي قدر الحلم والطموح يكون العمل لمن يرغب في تحقيق النجاح , وما نراه في الجوله الآسيويه الأخيره خير برهان علي ذلك ,, ففي جوله أراها من أهم الجولات الخارجيه علي الإطلاق يتجه الرئيس شرقا ولثلاث دول هي علي الترتيب كازخستان , اليابان ثم كوريا الجنوبيه في جوله مرهقه لكنها هادفه لمن يفهم معني هذه الدول الثلاث ..

كازخستان تلك الدوله التي لم نلتفت لها كثيرا قبلا لتطوير علاقاتنا السياسيه والإقتصاديه بها جاءت بنتائج رائعه لأساس جديد من العلاقات الثنائيه وإتفاقات متعدده منها عمل لجنه مشتركه علي المستوي الوزاري لتفعيل العلاقات المشتركه والإستفاده من تجربه كازخستان في إنشاء العاصمه الإداريه الجديده (أستانا )

وأيضا الإستفاده من كازخستان كواحده من أكبر دول العالم في إنتاج الحبوب وتطوير صناعات الدواء , حققت الزياره مكاسب كثيره أيضا تتمثل في إستئناف الرحلات الجويه إلي شرم الشيخ في أواخر مارس الجاري والتنسيق المشترك للمشاركه في قمه العشرين والتي ستعقد في الصين نوفمبر القادم ,,

ثم كانت الزياره والتي أجدها الأهم بلا جدال ليس في هذه الجوله فقط بل في كل الجولات الخارجيه للرئيس وهي زيارته المهمه لليابان وما لليابان من ثقل دولي في كل الملفات وكذلك في كيفيه صعودها من دوله منتهيه لعده أجيال بعد ضربها بالقنابل النوويه إلي دوله تقف بقوه في أوائل دول العالم بلا منازع ..

اليابان لا تضرب كل هذه الأمثال فقط بل أيضا تضرب المثل في الأخلاق الراقيه والقيم الرفيعه ربما أخلاق تفتقدها دول كثيره تبرهن علي كلمه رفاعه الطهطاوي أجد إسلاما بلا مسلمين ومسلمين بلا إسلام , الأخلاق هي العمله المفتقده كثيرا في بلادنا الآن ,,

وفي اليابان حقق الرئيس الكثير من المكاسب الحقيقيه ليس فقط في الإحترام الواضح له وللوفد المرافق في كل مكان حل فيه وهو إعلاء لإسم مصر بلا جدال وثقل دولي يحسب لها علي المستوي السياسي والدبلوماسي

لكن أيضا تمثلت هذه المكاسب في تطوير العلاقات الثنائيه في العديد من الملفات الهامه أبرزها التعليم والذي تجلي في زياره الرئيس للعديد من المدارس اليابانيه ليري علي الأرض نتائج التجربه الياباني في التعليم ورغبته في عقد تعاون علمي وتعليمي مميز بالإستعانه بالخبرات اليابانيه وأعتقد أننا سنري نماذج من هذه التجربه قريبا في مصر جنبا إلي جنب مع الجامعه اليابانيه المزمع إنشائها ,

أيضا أعلنت إستطلاعات الرأي في اليابان عقب زياره الرئيس إليها إلي أن أكثر من 70% من الشركات اليابانيه العامله في مصر تعتزم زياده إستثماراها في الإقتصاد المصري ,

وبرغم تحفظي الدائم والمعلن علي القروض الدوليه إلا أن القرض الياباني الذي حصلت عليه مصر في هذه الزياره أجده أقرب إلي المنحه من حيث قيمته التي تصل ل 500 مليون دولار تستخدم في مشروعات الطاقه الشمسيه وتطوير عدد من المطارات بفتره سماح 10 سنوات وقيمه فائده 1% ,,,

وإلي كوريا الجنوبيه إتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث الإستقبال الأروع من الرئيسه الكوريه وعقد إتفاقيات وبروتوكولات هامه جدا تتيح لمصر حزمه تمويليه بقيمه 3 مليار دولار وإنشاء كليه للتكنولوجيا في مصر علي النهج الكوري وبالإستفاده من الخبرات الكوريه فيها ,

كذلك التعاون المشترك في مجالات الطاقه وتحليه المياه والتصنيع .. زياره هي الأهم وعلاقات هي الأقوي خاصه اليابان والتي تنجح فيها مصر بعد علاقاتها بالصين وروسيا ,

وجهد رائع ومشرف للرئيس ونتائج ننتظرها لتغيير الكثير من الواقع المصري الذي مازل يئن ويئن معه المواطن الذي مازال يحلم بالحياه الكريمه في أقرب وقت ,

لكن علي قدر هذا الجهد والنجاح في توقيع كل هذه الإتفاقيات يكون نجاح التنفيذ للوصول للهدف ولمصر التي في خاطري , للحديث بقيه ,

د.هبه الأخضر

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد