من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

حوار من القلب إلى القلب مع ملكة الجمال والوصيفة الأولى لملكة حسناوات العرب 2016 شيماء بوشان يوسف :

حوار الاعلامى والصحفى /يوسف الهناء

مدير مكتب المغرب

صباحك ورد الملكة شيماء شيماء : شكرًا لك سيد يوسف و اهلًا و سهلا بك يوسف:

بداية ما هي أسباب زيارتك لمصر أم الدنيا ؟

شيماء: نظمت مصر العظيمة مهرجان السينما الدولي لذوي الاعاقة بالقاهرة مؤتمرا صحفيا و كنت من بين ضيوف الشرف و بما ان رسالتي او مشروعي هو رعاية الطفل و الطفولة كملكة جمال و وصيفة أولى رحبت بالفكرة و قبلت الدعوة بلا تردد فالطفل المعاق يتساوى مع الطفل العادي و له حقوق كباقي الأطفال العاديين و قد كانت الدعوة من السيدة رئيسة المهرجان بسمة حسن حمدي

يوسف :

الحمد لله الملكة شيماء نجدك دوما سباقة في خدمة الإنسانية بشكل عام بعد زيارتك الأخيرة لكل من دولة ألمانيا وتركيا مصر أم الدنيا استقبلتك في خدمة قضايا الطفل المعاق،

كيف كانت المساهمة وكيف كان الأستقبال؟

شيماء :

اكيد فأنا اقول دايما انا احب هذا العمل من جانب إنسانية شيماء قبل ان يكون مشروعها فقط كملكة او كوصيفة و هذا ما اتمنى جميع الناس القيام به و هذا هو فعلا دوري و هذه هي مساهمتي ان أوصل الرسالة و صوت هؤلاء الناس الى كل المحسنين و لا يخفى علينا كرم أهل مصر الحبيبة فقط كان استقبالا ملكيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى

يوسف : أكيد مصر أم الدنيا أرض مظيافة وأرض للحياة والسلم والتعايش والحظارة ،

ما هي أهم اللحظات بالمهرجان التي تركت بصمتها في مشروعك لخدمة الطفولة ؟

شيماء : كان مؤتمرا المهرجان سيكون ان شاءالله أسبوعا كاملا بشهر فبراير القادم فقد كان مؤتمرا ناجحا بحضور ملكات جمال مصر للإعاقة و بحضور سعادة السفير التونسي و حرمه و الأمين العام لمنظمة المراءة الافريقية و المخرج الكبير الليبي سيد سعد المغربي و بالنسبة لي شخصيا من اهم اللحظات للي اثرت في نفسي هي تلك البسمة اللتي استطعنا ان نرسمها على محيا تلك الملكات الرائعات و التي تشع منهم البراءة كما قمت بزيارة دار المعاقين بمدينة كرداسة مع العديد من الشخصيات و رجال الاعمال المصريين حتى نقول لهم اننا لم و ان ننساكم و هذا فعلا ما قام به رجل الاعمال المصري سيد ناجي بتقديم شيك مبلغ ضخم كمساعدة لإكمال بناء دار المعاقين الجديدة و كان الدكتور الذي ساهم هو الاخر بمعدات لكل من يحتاج منهم الى رعاية طبية و كانو جد سعداء بهده الالتفاتة النبيلة و من ذالك المنبر استغلت الفرصة بوجود كم من الصحافة و الإعلام لآوصل صوت سكان مدينة كرداسة الآمنة و نداء لجميع المحسنين و رجال الاعمال المصريين لمساعدتهم و الوصول اليهم كما كنت جد فخورة حين منحت الدكتورة الفخرية ثم تكريم من الفندق و من قبل جمعية المترجمين و اللغويين المصورين و الان اصبحت مسؤولة الاتصالات و العلاقات الدولية للمهرجان كما عضوة من المهرجان اتمنى ان اكون بقدر هده المسؤلية للتي أحملها على عاتقي و ان اشرف بلدي المغرب خير تشريف كما كل البلدان العربية و هذا ما سيتم قريبا فقد حرصت على ان يكون الدورة الثالثة للمهرجان في المغرب لتقدم الدعم لهم يوسف : إدن من أهم التوصيات التي تميز بها المهرجان هو تنظيم مؤتمرا بمطلع السنة القادمة 2017 مع الإستمرار في خدمة قضايا الطفولة ، هل مرة أخرى الملكة شيماء بوشان تشرق بشمسها الدافئة على الطفولة المصرية بشكل خاص خلال المؤتمر القادم ؟ شيماء: اكيد ان شاءالله فهم يحتاجون الدعم الدائم كان معنويا او ماديا سيكون مهرجان فقد تم الموتمر و سأطل عليهم بمفاجآت ان شاءالله سارة يتم النقاش فيها من السيدة رئيسة المهرجان بسمة حمدي و السيد الأمين العام سيد صبحي و الدكتور علي صديق و الدكتور ياسر الكرماني على ذالك يوسف : شمس الملكة الدافئة دوما في خدمة الطفولة بشكل خاص ،

ممكن لقلبك الحنون أن ينبظ ولو بنبظة واحدة من مفاجأتك للطفولة المصرية ؟

شيماء : تقصد ان اذكر واحدة منها ؟

! يوسف :

أكيد شيماء : سأعلن عن واحدة فقط حتى تضل الكلمة تحمل معنى مفاجاة سيكون هناك معرض لتقديم اعمال ما تم تعليمه من أنشطة لهولاء الأطفال في دار الرعاية للمعاقين طيلت فترة المهرجان

يوسف :

شكرا لقلبك الطيب وعلى طيبوبة انسانيتك في خدمة كل القضايا الإنسانية ،

ما رأيك في ملكات الجمال اللواتي يستعرظن الجديد في عالم الموظة من ملابس ومجوهرات … ؟

شيماء :

بالنسبة لي انا شخصيا هدا ليسا عيبا فهذا جانب يعتبر أساسي في حياة المرأة و إبراز أنوثتها بالاهتمام بنفسها و بالموضة لاكن محن مكلفات ايضا برسالة لإيصالها و هي صوت المحتاجين و رسالة الانسانية و السلم و السلام لنكون مثالا للآخرين لاتباعه يوسف

: ما هي أخر كلمة لجمهورك بالوطن العربي خاصة وبالعالم الكوني عامة ؟

شيماء :

اخر كلمة لفندق بارسيلو الذي كان استقباله جد رائع ، الامن المصري الذي كان يسهر على حمايتي و كان يتواجد معي وفد دائم ، المنظمون الذي جعلوني احس انني انتمي من عائلتهم ، امي الغالية التي كانت و لازالت تدعمني بمشواري و كانت حاضرة معي بمصر الحبيبة و رسالتي هي عبارة عن أمنية ( اتمنى من كل قلبي ان يعم السلم و السلام بسائر العالم و بلاد المسلمين كما أرجو ان يتحرك ضمير كل من يقدر ان يساهم في رسم البسمة و السرور على محيا كل محتاج و فقير كان معنويا او ماديا وهذا من شيم المسلمين و وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم )

يوسف : ربي يحفظ الأم الحنونة بشرى على دعمها لك ونحن بدورنا في دعمك ومساندتك ،

شكرا جزيلا الملكة شيماء بوشان على طيبوبة قلبك ورقتك ودوما نفتخر ونعتز بكل الحوارات التي ننفرد بها معك وما أحلى الملكة شيماء في خدمة الإنسانية جمعاء

شيماء :

أشكرك على كلماتك الرائعة يوسف : العفو الانسة شيماء ونحن دوما نبارك ونساند كل المبادرات دات الطابع الأنساني وخدمة كل القضايا الأنسانية النبيلة شيماء :

شكرًا لك صديقي العزيز و الصحفي المتألق يوسف الهناء شكرًا لكل الصحافة العربية الهادفة دامت الوحدة العربية و دام الامن و الأمان على سائر بلاد المسلمين

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد