من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تبدأ المرحلة النهائية لأعمال التحكيم لدورة "التحدي"

كتبت الاعلامية والصحفية /فاتن الصالحى

مدير مكتب -تونس

المستشارة الاعلامية بالخارج

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بدء المرحلة النهائية لأعمال التحكيم للدورة السادسة “التحدي”، من خلال سبعة من المحكّمين الدوليين من أبرز وأعرق الأسماء في عالم التصوير الفوتوغرافي المعاصر. وفي تصريحه عن بدء المرحلة النهائية لأعمال التحكيم قال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: بدأت المرحلة التي ينتظرها آلاف المصورين حول العالم من الذين اجتهدوا وثابروا وقدّموا خلاصة مالديهم من روائع وإبداعات، ومن حقهم انتظار النتائج وتوقّع الأفضل. بدورنا نشكر جميع المصورين الذين شاركونا “التحدي” في الدورة السادسة وقد لمسنا زخماً غير مسبوق في المشاركات، خاصة نسبة الإقبال الكبيرة على المشاركة في محور “ملف مصور” الذي يتطلّب من 5-10 صور، ولا نُغفل المهمة الصعبة على المحكّمين في التعامل مع هذا المحور ! وأضاف بن ثالث: ملتزمون بمكافأة أصحاب الإبداع البصري في المحاور المطروحة، من خلال انتقاء خيرة الخبرات العالمية في مجال التصوير الضوئي لاختيار المحكّمين من مشارب فنية مختلفة ومدارس ثقافية متنوّعة لضمان تنوّع الخبرات والثقافات والتجارب الفنية. ونحن واثقون أن الأسماء المختارة ستحافظ على المستوى المعياري الرفيع الذي لازم الجائزة طوال السنوات الماضية. المحكّمين الدوليين للدورة السادسة “التحدي” أدريان سوميلنج، هولندا أدريان هو مصور متخصص بالتصوير المفاهيمي للوجوه ويجيد ورواية القصص من خلال صوره، وقد شرع في العمل التجاري والإعلاني أيضاً، ويمكن للمتتبّعين ملاحظة الملف البصري المميّز له من خلال الصور البارعة التي التقطها لولده، ليس فقط لأنه مصور موهوب، ولكنه أبٌ أيضاً. جَمَعَ أدريان مابين موهبته في التصوير وأبوّته الدافئة وسخّرهما معاً عند التقاط صور أبنائه وأصدقائه. يُعتبر أدريان مصوراً مبتكراً في الأسلوب البصري القصصي المستوحى من مصور الإعلانات الأمريكي الشهير “ديف هيل”، وهو يصف أسلوبه بأنه “الأسلوب الأمريكي”. وبعد معالجته للصور ومنحها الملامح السينمائية، يصعب على المشاهد منع نفسه من التحديق في الصور والاستغراق تماماً فيها. كينيث جيجر، الولايات المتحدة انضمّ كينيث مؤخراً لـThe Nature Conservancy بعد أن شَغَلَ منصب نائب مدير التصوير في ناشيونال جيوغرافيك لما يقرب من 12 عاماً، قبلها كان مديراً للتصوير في برنامج “أخبار الصباح في دالاس”. حائزٌ على جائزة بوليتزر بالإضافة لجائزة جمعية تصميم الصحف والعناوين الوطنية الرئيسية، كما حصد لقب الجمعية الوطنية للمصورين الصحفيين ومحرّر صور العام للتصوير من مجلة International. امتدّ مشواره مع الصورة الصحفية بين الصين والمكسيك والحرب على بورما والبوسنة والأعمال الإرهابية في البنجاب، وانتخابات عام 1990 في نيكاراغوا، وقام بتغطية 4 نسخ من الألعاب الأولمبية وعدداً من الاتفاقيات السياسية الأمريكية. مايكل كريستوفر براون، الولايات المتحدة مصور ومخرج نشأ في وادي “سكجت” الريفي في ولاية واشنطن. قام مؤخراً بتغطية فعّاليتي الموسيقى الالكترونية ومسرح الشباب في كوبا، والصراع الدائر في جمهورية الكونغو الديموقراطية. ساهم في العديد من المنشورات في مجلة ناشيونال جيوغرافيك ونيويورك تايمز، وكان الموضوع الرئيسي سلسلة وثائقيّات ـ2012 HBO (ليبيا: الشاهد). عُرِضَت صوره في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بروكلين. وقد فاز كتابه “السكّر الليبي” بجائزة Paris Photo / Aperture First Book Award في 2016، بالإضافة لجائزة ICP Infinity للعام 2017 عن فئة “كتاب الفنان”. يهوى استكشاف الأبعاد الأخلاقية والصور الأيقونية خلال أجواء الحروب بعدسة هاتفه المحمول، والتي تتكامل مع الفيلم وبعض الوسائط الإعلامية المتعدّدة ليظهر المشروع للنور. فيليكس رودريغيز هيرنانديز، المكسيك مصور مكسيكي متخصص في التصوير التجاري والمفاهيمي كما أنه مصمّم جرافيك يبتكر المفاهيم الإبداعية والبصرية لعملاء شركته الإبداعية الخاصة بالإضافة إلى وكالات إعلان وعملاء في جميع أنحاء العالم. في السنوات الأخيرة لاقت أعماله المرتكزة على النماذج المصغّرة (الألعاب) رواجاً كبيراً في مختلف دول العالم. في مجال عمله يعتاد فيليكس مزج التصوير التقليدي بالكاميرا مع تقنيات التلاعب الرقمي للخروج بصورٍ واقعية تمنح الروح الفنية لنماذجه المصغّرة. يهتمّ فيليكس بشكلٍ خاص بالمفهوم الفني بمحاذاة الجوانب التقنية، بالنسبة له تصوير الوجوه ليس التقاط الوجه الموجود أمامه بل التقاط المكنونات المختبئة داخله. أليسون رايت، الولايات المتحدة فازت أليسون بجائزة “دوروثي لانج” للتصوير الوثائقي، كما فازت مرتين بجائزة “لويل توماس” لتصوير الأسفار، ومُنِحَت مؤخراً لقب “المرأة المهيمنة على تصوير الأسفار لعام 2014” من قبل مجلة Premier Traveler. وهي زميل نادي المستكشفين وعضو عريق في الجمعية الأمريكية للمصورين الإعلاميين ASMP والرابطة الوطنية للمصورين الصحفيين NPPA والجمعية الأمريكية لكتّاب الأسفار SATW. حصلت أليسون على شهادة جامعية في التصوير الصحفي من جامعة “سيراكيوز”، تلتها شهادة الماجستير من جامعة كاليفورنيا وقد تركّزت رسالتها حول علم الإنسان المرئيّ، حيث قضت سنوات من عمرها تعيش وتعمل وسط المحيط الثقافي للهيمالايا في شرق آسيا، وكانت منذ ذلك الحين تقود بعثات ناشيونال جيوغرافيك كخبيرةٍ في جنوب شرق آسيا، وقد قدّمت العديد من الندوات عن التصوير الفوتوغرافي في مختلف أنحاء البلاد. أديب العاني، العراق ولد أد
يب العاني في عام 1956 وتخرّج من كلية الإعلام في العراق. وكان أيضاً أستاذاً للتصوير الصحفي في كلية الإعلام ومصوراً محترفاً في جميع مجالات التصوير الفوتوغرافي لسنواتٍ عديدة. أديب هو الرئيس الحالي لاتحاد المصورين العرب، كتب مقالات ودراسات بحثية مختلفة طوال حياته المهنية، وقدّم العديد من ورش العمل والمحاضرات في التصوير الفوتوغرافي، كما سبق له تحكيم العديد من مسابقات التصوير الفوتوغرافي

عُمَان في المقدمة ..

وحضور إماراتي سعودي مميّز جائزة حمدان بن محمد للتصوير تتوّج ستة فائزين في “التعليم” أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يناير 2017 والتي كان موضوعها “التعليم”. وقد شَهِدَت المسابقة تقدّماً عُمانياً من خلال فوزٍ ثنائيّ للمصورين أحمد محمد الهشامي وسالم أحمد البوسعيدي، بجانب المصور الإماراتي يوسف بن شكر الزعابي والسعودي محمد سليمان الفالح. أمّا إبداعات شرق آسيا فقد تمثّلت بفوز المصور سلطان هادي من إندونيسيا والمصور إدواردو سيستريز من الفلبين. وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر يناير استخدام الوسم HIPAContest_Teaching#. وفي معرض تعليقه عن الحدث، صرحّ سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بقوله: تواصل مسابقة انستغرام نجاحها شهراً بعد شهر بسبب جاذبيتها في سهولة وبساطة المشاركة وفاعلية المواضيع المطروحة. للمصورين تفسيراتهم الخاصة للتعليم وكل الملابسات المحيطة به من خلال العدسة وهذا ما أشعل فتيل التنافس التعبيري في هذا الموضوع الحيوي والمؤثّر في صناعة الحضارات. نبارك للمصورين الذين استحقوا الفوز وندعو الجميع لمواصلة المشاركة وتعزيز فرص الفوز. المصور العُماني أحمد محمد الهشامي يقول عن صورته الفائزة: إنها صورة أخي الأصغر وهو يدرس مادة الرياضيات على جدار المنزل. قصة الصورة بدأت عند عودتي من العمل ذات يوم لأجده يكتب جدول الضرب على جدار المنزل! فوجئتُ بالأمر وطلبتُ منه مسح ماكتبه وعدم تكرار ذلك! لكنه لم يستجب وتابع انسجامه مع مادة الرياضيات على الجدار. رأيت المشهد واعتقدت أنها ستكون صورة مميزة فقمت بالتقاطها، أنا مدينٌ بالفوز لأخي الأصغر. لم يسبق لي الفوز بمسابقة تصوير فوتوغرافي من قبل لذا أشعر بسعادةٍ غامرة. أما المصور الفلبيني إدواردو سيستريز، وهو يعمل كمهندس اتصالات، فقد التقط صورته الفائزة في مسقط رأسه في الفلبين في مايو الماضي، يقول عن الصورة: الصورة تعرض قصة رائعة ومعاني بديعة، لديّ ارتباطٌ شخصي مع الصورة وقد أسميتها “العزيمة” لأنها تعكس طموحات الطفل وعمله الجاد في الدراسة وهذه الفكرة تعيدني لذكرياتي الخاصة في مرحلة الطفولة. أشعر بالسعادة والفخر لفوزي، إن عرض صورتي مع الصور الفائزة الرائعة التي يراها العالم، هو إنجازٌ كبيرٌ بالنسبة لي. وقد تمّ الإعلان منذ أيام عن موضوع المسابقة لشهر فبراير وهو “الأحمر”، حيث بإمكان الجميع المشاركة من خلال الوسم #HIPAContest_Red. *مرفق أسماء الفائزين والصور الفائزة @انستغرام الدولة الاسم yousefalzaabi الإمارات يوسف بن شكر الزعابي alfaleh1 السعودية محمد سليمان الفالح sultonhadi إندونيسيا سلطان هادي albusaidi_salim عُمَان سالم أحمد البوسعيدي edseastres الفلبين إدواردو سيستريز x2_97 عُمَان أحمد محمد الهشامي

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد