في الذكرى ال45 لانتصارات أكتوبر المجيدةة، يعلو أسماء أبطال الحرب في أذهان الأمة حسنى مبارك.. قائد القوات الجوية كان قائدا للقوات الجوية بحرب اكتوبر 1973، نسبت إليه الضربة الجوية الأولى التى أربكت العدو ودمرت مراكز قياداته، وساهم فى بناء القوات بعد حرب 1967، وحرب الاستنزاف سعد الدين الشاذلى.. يوصف بأنه “الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح يوم السادس من أكتوبر على خط الدفاع الصهيوني المنيع «بارليف»، ويستشهد كثيرون ببسالته وتفوقه العسكرى في كونه الوحيد الذى استطاع بفرقة من “الكوماندوز” عرفت باسم “مجموعة الشاذلي”،
أن يعبر قناة السويس في حرب يونيو 1967 وأن يتمركز بفرقته في صحراء النقب التي تحتلها إسرائيل أحمد إسماعيل على .. مشير النصر كان له دور معنوي في حرب أكتوبر، حيث أنقذ الجبهة من الانهيار خبرته ومشواره العسكرى، الذى استمر أكثر من 35 عامًا، وخطته فى الحرب كلها أسباب جعلت مجلة الجيش الأمريكي تصنفه كواحد من ضمن أفضل 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكًا جديدًا. محمد عبد الغني الجمسي.. النحيف المخيف هو البطل الذى حدد بكل دقة توقيت الهجوم، في الثانية ظهرا من يوم السادس من أكتوبر، بعد أن بدأ المشير “الجمسي”
في جمع كل المعلومات عن الجيش الإسرائيلي، التي أصبحت معروفة الآن “التراخي الإسرائيلي بسبب إجازة يوم “كيبور”. كان رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، اختاره الرئيس السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب،
كان يطلق عليه اسم «الجنرال النحيف المخيف» لقوة شخصيتها وجسارته تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ. فؤاد عزيز غالى.. مدمر القوات الإسرائيلية في حرب أكتوبر 1973 كان قائدا للفرقة 18 مشاة التي كلفت باقتحام قناة السويس في منطقة القنطرة وتدمير القوات الإسرائيلية وأسلحتها فى النقاط الحصينة وعلى الأجناب، فضلا عن تحرير مدينة القنطرة شرق والاستيلاء علي كوبري بعمق 9 كيلومترات في بداية المعارك في أكتوبر 1973.
والكثير من الأبطال البواسل الذين افتدوا بلادهم بدمائهم وحملوا راية النصر والعزة . حرب النصر العظيم التي حدثت عام 1 973م بين مصر وسوريا من جهة، وبين الكيان الصهيوني من جهة أخرى، وفي هذه الحرب تلّقى الصهاينة ضربة قاسية؛ حيث تمَّ اختراق الخط العسكريّ الأساسي (خط بارليف) الواقع في شبه جزيرة سيناء. سيناء أرض الفيروز قامت على ترابها معركة النصر وهزيمة العدو الخارق الذي كان يشهد العالم كله بقوته وتفوقه العسكري،
سحقه الجيش المصري العظيم فى ستة ساعات. استمر الكيان الصهيونيّ بمساعدة وسائل الإعلام الغربية بزعم قدرته على التصدي لمحاولات العرب من تحريرهم لأرضهم،وذلك من خلال إلقاء الضوء على قوة التحصينات الإسرائيليّة، والمتمثلة في خط بارليف، والساتر الترابيّ الذي سقط في 6 ساعات على أيادي الجنود المصريين البواسل ، هذا الخط الأسطورة الذي أشاعت إسرائيل عنه أنه لا يقهر إلا باستخدام قنبلة ذرية. وأنابيب النابالم التي تستطيع تحويل سطح القناة إلى شعلة من النار،
وبدأ الهجوم في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك؛ إذ انطلقت طائرات السلاح الجويّ المصريّ لقصف الأهداف الإسرائيليّة المحددة داخل الأراضي المصريّة في سيناء، وفي عمق إسرائيل. الضربة القاضية التي جعلت إسرائيل ترتجف رعبا من براعة الجيش المصري الذي جعل الجنود الصيهونين مجرد أشلاء. انه نصر الله واسترداد الأراضي التي اغتصبت من العدو . إنها إرادة شعب وجيش
