✍️.. صدى الكلمات..
لم أعد أسعى إلا لرضى الله.
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
*قصيدة قيلت في تعظيم الله سبحانه وتعالى*
*إختلف الناس في هذه القصيدة..*
*فمنهم من قال: يجب أن تكتب بماء الذهب..*
*ومنهم من قال: يجب أن تكتب بدموع العيون..*
وأنا أقول فلتُكتَب بماء الذهب وبدموع العين..
راقت لي..وأهديها لكل صديق صادق بإيمانه..
—————–
■ بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
■ دنياي غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي في هذه أو ذاكا
■ لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا”
بكريم عفوك ماغوى وعصاكا
■ إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاكا
■ رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلي هواكا
■ وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواكا
■ ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
■ ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى
يارب حلوا ً قبل أن أهواكا
■ أنا كنت يا ربي أسير غشاوة”
رانت على قلبي فضَل سناكا
■ واليوم يا ربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
■ ياغافر الذنب العظيم وقابلا”
للتوب قلبا” تائبا” ناجاكا
■ أترده وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا” حاشاك
■ يا رب جئتك نادما ً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
■ أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاك
■ يا رب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلما” مستمسكاً بعراكا
■ مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاكا
■ وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السر في تقواكا
■ فليرض عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
الشاعر السوداني: إبراهيم علي بدوي رحمه الله
—————–
*يا رب..* أسألك بإسمك وبرضاك أن تقرب قارئ رسالتي اليك بالتقوى فقربك سعادة ونجاة..
*اللهم..* أنت المعين وبك الأنفس تستعين..
*اللهم..* استودعك نفسي وأصدقائي الصادقين..