✍️..صدى الكلمات.. كن طيباً على الدوام..

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

إن اعتمدت على المخلوق
فجهز ظهرك لتلقّي الطعنات
وإن اعتمدت على الخالق
فجهز قلبك لتلقّي الرحمات..

العفو.. هل أنت أبله..؟؟!!
يقول دوستويفسكي : إن كان يظهر عليك ويمكن وصفك بالبراءة، والإيثار، واللطف، والأخلاق الرفيعة، والصدق، والوضوح، والعطف، ومحبة كل من حولك حيث أنك لا تملك ضغينة تجاه أحد فأنت “أبله” بكل تأكيد..!!
ليس سبب هذا أن هذه الصفات سلبية، وإنما لأنك تعيش وسط المجتمع المُنحط والفاسد والمليء بالقذارة الأخلاقية، مجتمع يرى البراءة سذاجة، واللطف ضعفًا، والأخلاق يراها موضة قديمة، والصدق دليل عدم قدرة على المراوغة..
وهكذا، صار من يعيش بقلبٍ سليم هو الأبله، والماكر في مجتمع الذئاب هو الذكي..

أي التذاكي والاحتيال والسرقة هي شطارة..!!

ويا لروعة تولستوي إذ يختصر كل ما قاله
دوستويفسكي بقوله : “كن طيباً على الدوام، واحرص، على أن لا يعرف أحد أنك طيب..”

وفي كل الأحوال..إعلم بتصرفاتك واخلاقك
أن تكون انسان طيب ولو دون أن يعلم أحد، لكن الله يعْلَم، وأنّ الله إذا نظرَ إليك وعَلم أنّك قد جعَلتَه مُعتمدك وملجأك، وأفردتَه بحوائجك دُون خلقه، وبكل رضاه ورحمته،أعطاك أفضل مما سألته، وأكرمك بأفضل ممّا أردته..

اللهم..أكرمنا الطيبة، وارزقنا أصدقاء طيبين..