يا صاحب العلاقات الاجتماعيه المتينة ، والروح التي تبعث الامان لكل من تقابل وهي بالفعل ثمينة ، تشارك هموم الآخرين وهي مهمومه حد النخاع لكنها روح مكينة ، تمسح رأس هذا المكسور خاطرة ، وتجبر قلب هذا المنهك داخله ، تكون هي الأمان لرجل طلب أن يفضفض لها . العلاقات التي تقيمها من بداية عمرك تمسك بها ولا تتركها تذهب سدى ، حافظ على كل علاقة تجعلك في أمان وسلام ، ووئام وإطمئنان ، من تعطيك الإهتمام ، عض عليها بالنواجذ وخذ لها الأعذار عندما تجد منها ما لايسر خاطرك وابتلع أي سلوك سئ يصدر منها ، وهناك أشخاص تأتي إليك وقت الحاجة وتطلبك وقت المنفعة مثل هذه العلاقات زمامها بيدك ومفتاح قلبها معك فتستطيع أن تبادر أنت عندما تنقطع المبادرات ، تواصل معها وأقم جسر الثقة بإهتمامك ولا تقول هذه بتلك ، العلاقات يا صديقي ثمارها ستأتيك ستأتيك حتى مع المدى البعيد ، فلا تقطع وصالا ، ولا تكسر حاجزا ، ولا تغادر أحدا ، خلقنا من طين ومن أهم مميزاته الإختلاط والإمتزاج ببعضه البعض ، لن تكون ذا قيمة في مجتمعك حتى تكون فاعلا فيه ، تمطر ثمارك داخله ، فلا تتقاعس عند النوائب ، ولا تختفي عند المصائب ، كن متواجدا عند حدوث الخير فاعلا فيه وليصيبك بعضه ، وعند حدوث الشر لا سمح الله كن مخففا من وطئته ، عاملا على تهدئته واعلم أن واجب الوقت عند حدوث الإشكاليات المبادرة ، إليك أيها المتقد جمالا الجميل أفكارا ، لا تقطع أي علاقة حتى وإن رأيت أن الطرف الآخر عدوك اللدود وغريمك المقصود ، سياتي يوما ويكون لك منفذا ، ولأفعالك وأعمالك مباركا فقط لا تقطع حبل الود بينك وبينه أبدا .
وكن عند حسن الظن واجعل حسن الظن مقدم على سوء الظن فإن بعض الظن إثم . السلام لقلبك الإجتماعي والأمان لأعمالك الخيرية وإياك إياك أن تميز هذا عن ذاك وأقم علاقاتك الودية مع القريب والبعيد في العزلة والقرية . والسلام عليك يا أخي أينما توجه قلبك 💛