من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

بالصور الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت على قناة الاسكندرية برنامج(حوار اليوم)وحوار حول استعدادات قمة تغير المناخ COP 27

استضاف برنامج(حوار اليوم )قناة الاسكندرية الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحلقة من تقديم الإعلامية امل عبد الوهاب مذيعة التليفزيون والإعلامى محمود ماضى رئيس التحرير ومن إخراج محمد جابر

تحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا :تأتي قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليا بعدما ثبت بالدليل العلمي أن النشاط الإنساني منذ الثورة الصناعية ولا يزال في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي مما يستلزم تحركا جماعيا عاجلا نحو خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازي على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.لذلك وضعت مصر قضية تغير المناخ في مقدمة جهودها نظرا لموقعها في قلب أكثر مناطق العالم تأثرا بتغير المناخ. فرغم أن القارة الأفريقية هي تاريخيا الأقل إسهاما في إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية ومن آثار تغير المناخ تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة وارتفاع منسوب البحر والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي مع ما تمثله هذه الظواهر من تهديد لسبل عيش الإنسان ونشاطه الاقتصادي وأمنه المائي والغذائي وقدرته على تحقيق أهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر.

وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الاسكندرية برنامج ( حوار اليوم ) قائلا: حرصت مصر على مدى السنوات الماضية على الانخراط بقوة ودور مؤثر في توجيه أجندة العمل الجماعي الدولي في هذا الخصوص حيث ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الرؤساء الأفارقة المعنيين بتغير المناخ عامي 2015 و2016
وأطلق فى ذلك الوقت مبادرتين أفريقيتين على قدر كبير من الأهمية تعني أولاهما بالطاقة المتجددة في أفريقيا والأخرى بدعم جهود التكيف في القارة.
كما ترأست مصر عام 2018 مجموعة الـ 77 والصين في مفاوضات تغير المناخ وكذلك مجموعة المفاوضين الأفارقة وتتولى مصر رئاسة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 في توقيت بالغ الحساسية. من خلال تحقيق النمو الاقتصادي المستدام المطلوب مما يحتم كله تكاتف الجهود لإنجاح هذا المؤتمر وإحرازه التقدم المنشود على طريق خفض الانبعاثات ووقف الارتفاع في درجات الحرارة المسبب للاحتباس الحراري والمؤدي بدوره لتلك الآثار السلبية.

وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة الأسكندرية ينعقد مؤتمر( شرم الشيخ) بعد ما نجح المجتمع الدولي خلال مؤتمر جلاسكو عام 2021 في إتمام الاتفاق على تفاصيل تنفيذ اتفاق باريس وحشد الإرادة السياسية نحو الحفاظ على معدل الزيادة في درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
فالرئاسة المصرية بصدد إطلاق عدد من المبادرات ذات الطابع العملي للتعامل مع مختلف جوانب القضية منها مبادرات عالمية وأخرى إقليمية.فقضية المناخ أكبر تحدي يواجه البشرية حاليا إذ أدرك العالم الحاجة الملحة للانتقال لنمط تنموي قابل للاستدامة بعدما تبين أن نمط التنمية المتبع منذ الثورة الصناعية .والتعهدات المستقبلية بخفض الإنبعاثات تقصر عن تحقيق هدف وقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
لقد أبدت مصر دائما الالتزام والجدية على المستوى السياسي تجاه مكافحة تغير المناخ من خلال الموافقة والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغيرالمناخ بروتوكول كيوتو واتفاق باريس.
وعلى صعيد مساهمة مصر في جهود خفض الانبعاثات الحرارية فقد تم اتخاذ العديد من الخطوات مثل وضع إطار استراتيجية تنمية منخفضة الانبعاثات حتى عام 2030 والتي يجري تحديثها حتى عام 2050 لتتناول خطط التنمية الوطنية وخطط تغير المناخ في إطار متناغم.


ووضع استراتيجية الطاقة المستدامة لمصر 2035 والتي تستهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة.والنظرة المستقبلية لتصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة من خلال إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة مباشرة أو من خلال الهيدروجين الأخضر والأمونيا وغيرها.

واوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه فى برنامج ( حوار اليوم ) على قناة الأسكندرية قائلا : تسعى الدولة المصرية للإنضمام لمسار الدول التى تعمل على الاستفادة من تشجيع الاستثمارات الصديقة للبيئة والمناخ. حيث نجحت مصر في الإصدار الأول للسندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار بما يضع مصر على خريطة التمويل المستدام كما تم إعداد الإطار الارشادي لإدماج البعد البيئي بنسب معينة فى مشروعات وخطط الدول.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد