04-01-2023 اليوم الأربعاء الموافق الرابع من يناير يصادف الذكر 17 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في إمارة دبي، وهي أعوامًا من الإنجازات والتقدم. حقق خلالها سموه عظيم الإنجازات، فترة شاهدة على ريادة الدولة محليًا وعالميًا، وشاهدة على إنجازات تاريخية، فقد كان لسموه دور قوي في نقل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مستويات متقدمة ضمن صفوف الدول، وخلال فترة حكمه تصدّرت دولة الإمارات العديد من المؤشرات التنافسية العالمية في شتى المجالات. سمو الشيخ محمد بن راشد هو رجل من الشعب وإلى الشعب، وهو شاعر وفارس. وقد ساهم بحنكته وقيادته الرشيدة في وضع دولة الإمارات على الخارطة الدولية، وكان له الدور الكبير في جعل الدولة محطاً للأعمال والسياحة والعيش الكريم. سمو الشيخ محمد بن راشد الذي ولد عام 1949، وقد كان هو الابن الثالث للمغفور لـه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. وقد بدأ حياته العملية حين عُين رئيساً للشرطة والأمن العام بإمارة دبي بدءاً من 1 نوفمبر 1968، ثم عُين وزيراً للدفاع في ديسمبر 1971، ولغاية تاريخه، ثم تولى منصب ولي عهد إمارة دبي من 4 يناير 1995 ولغاية 3 يناير 2006، ثم عُين حاكماً إمارة دبي -وعضو المجلس الاعلى للاتحاد اعتباراً من 4 يناير 2006، ولغاية تاريخه، ثم عُين نائباً لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيساً لمجلس الوزراء في 11 فبراير 2006، ولغاية تاريخه. في عام 2010 أطلق رؤية الإمارات 2021 بهدف جعل الإمارات واحدة من أفضل الدول في العالم. إنه مسؤول عن نمو دبي لتصبح مدينة عالمية كما نراها اليوم. وهو المساهم الأكبر في شركة الاستثمار العالمية القابضة دبي القابضة بحصة تبلغ 99.67٪، وتشمل المشاريع التابعة لهذه الشركة الاستثمارية طيران الإمارات وموانئ دبي العالمية ومجموعة جميرا. إنه قائد حقيقي، وصاحب رؤية، ورجل ملتزم بكلمته. إن يوم الرابع من يناير نقطة تحول مفصلية مهّدت الطريق أمام إمارة دبي لتحقيق مكتسبات حضارية استثنائية يُشار إليها بالبنان، في ظل الرؤية الثاقبة لقائدٍ ملهم أرسى دعائم نموذج قيادي لا يعترف بكلمة مستحيل. إن مسرته هي مسيرة المباركة وضعت إمارة دبي في موقع متميز على الخارطة العالمية. وفي ذكرى هذا اليوم المجيد، أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات من مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”. إن أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وبصماته العملية في السنوات الماضية ساهمت بكل اقتدار في نمو مسيرة الخير والعطاء، كما كان له الدول الأبرز في وضع إستراتيجية تنموية شاملة وطموحة شملت كل مؤسسات الدولة. إن الحلم يبقى عنوان الواقع وهو لبنه راسخة للبناء وأسس الرخاء التي رسمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد أصبحت الإمارات العربية المتحدة نموذجاً متطوراً ومتفرداً في الاستدامة والتميز. ساءلا المـولى عـز وجـل أن يسدد خطى سموه ويديم عليه وعلى أنجاله الكرام الصحة والعافية.
المستشار الدكتور خالد السلامي
o سفير السلام والنوايا الحسنة
o سفير التنمية
o رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة
o رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام
