إمرأة بين جدران الكتب تعيش . تهضم الروايات . وتلتهم القصة . تعشق الحرف . وتغني للورد . تنظر من شرفة النافذة , وعن يمينها كتابا , وعن شمالها رواية , وأمامها فنجان حب. بين التوليب تعيش . تسعد نفسها بحرفها . يرتوي منها الصباح هو ينتظرها نعم يقف عند حائط الجدار مع الشمس يرددان صباح البحر والقهوة وكل الامنيات . تنهض لتدلي دلو قلبها فترى سربا من الطيور تتجه من عمق قلبها نحو بيت قديم في حارتها الصغيرة التي نشأت بها فترتدي جمال الصباح والحب . إستثنائية من طراز رفيع في الحروف والوجدان و مشاعر العشق و رقة الإنسان .