إلى توليبتي في ليلة دافئة . إلى القمر في ليالي جميلة هادئه راقية . حرفك الذي يلمع ذهبا كتبته أنامل أنثى أم أوراق توليب . أهو عطر العود الذي ينتشر في أرجاء الحب، أم نبضات قلبك التي ترتجف كلما رأت حروف قلبي . حرفك تعليمات مدرب له. تأثيره على كل مسامات جسدي وروحي وأنا أسمع و أطيع لأوامر حروفك كم أشتاق لجلسة على ساحل البحر بحضرة القمر و ضوئه والورد ورقته والحب و نبضته والسماء وزرقته . جلسة نتناول فيها فنجان أمل بالحب و أحتضنك ك توليبة ِ و أمارس هوايتي معك أنتِ ك فراشة تستقرين بين نحري وقلمي و تهربين ثم تعودين ل نشرب عسلا من دوعن في ساعة صفاء في أجواء صنعاء . ثم نمشي تحت ضوء القمر على حافة الحرف نتسابق تسبقبن و تكتبين و أسبقك وأكتبك على حافة الحرف ميم تلتصقين فهو يجمعنا وحب الحرف من الايمان وأنا مؤمن أن لك من البيان سحرا ومن الجمال أدبا . عين على الحب وعين على الحرف وجمال الأولى من جمال الثانية . ولست أبالي إن قلت أن الحب والحرف منك هما توأمان لكل منهما حضن أنا صاحبه . وأخيرا يا مالكة قلبي متى نلتقي و نحتسي النبض و نتناول العشق . هل على إشرافة الروايات أم على فنجان أمل بالحب .