من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

✍️..صدى الكلمات.. المودة أو شعرة معاوية..!!؟؟

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

كلمة تحنن القلوب وكلمة تجنن العقول، تستطيع
بالكلمة الطيبة، وبحسن تعاملك إمتلاك القلوب..

أهديها لكل من تخاصم يوماً مع أخاً أو صديقاً على ما هو مادياً، ٱملاً أن لا تقطع شعرة معاوية..
وليمسح أخطاء الأصدقاء من أجل الصداقة..
ولا يمسح الصداقة من أجل الأخطاء..
وينسى الهفوات حتى يعيد التوازن إلى الحياة..

*أتدرون ما هي شعرة معاوية..!!؟؟*
” لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت فإن شدّوها رخيتها،وإن هم رخوها شددتها..”

كان ” لعبد الله بن الزبير رضي الله عنه” مزرعة مجاورة لمزرعة يملكها “معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه” خليفة المسلمين في دمشق

ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة
فغضب ابن الزبير، وقد كان بينهما عداوة
فكتب رسالة لمعاوية في دمشق قائلاً فيها :
من عبدالله ابن الزبير..
إلى معاوية (إبن هند آكلة الأكباد)..

أما بعد..
إن عمالك دخلوا مزرعتي فٱمرهم بالخروج منها
أو فا والذي “لا إله إلا هو” ليكونن لي معك شأن..

فوصلت الرسالة لمعاوية، وكان من أحلم الناس، فقرأها ثم قال لابنه يزيد : ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني..!!؟؟
فقال له إبنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه..
فقال معاوية : لا يا بني..
“بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحماً “..

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها : من معاوية بن أبي سفيان..
إلى عبدالله بن الزبير (إبن أسماء ذات النطاقين)

أما بعد..
فا والله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك، ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك، فإذا وصلك كتابي هذا فاخُذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك..
” فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض “..

فلمّا قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع، وسافر مباشرة إلى معاوية في دمشق وحين وصل قبّل رأسه، وقال له :
لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل

*العبرة..*
من إبتغى صديقاً بلا عيب، عاش وحيداً..!!
ومن إبتغى قريباً كاملاً، عاش قاطعاً لرحمه..!!

وتذكر دائماً.. إذا أردت أن تعيش سعيداً..
فلا تفسر كل شيء ..
ولا تدقق بكل شيء ..
ولا تحلل كل شيء ..
فإن الذين حللوا الألماس وجدوه (فحمــاً )..
لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم
كن دائماً نقياً، واكتفي بالخير الذي يظهرونه في
وجهك دائماً الٱخرين، واترك الخفايا لرب العباد..

‏اللّهم..إكرِمنا بصفو النفوسُ، وبطمأنينة القلوبُ..
رسالة من عبدالله لعبدالله..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد