بحث بقلم د عبد الفتاح عبدالباقى
*عضو المجلس الإدارى للرابطة الطبيبة الاوربية الشرق أوسطية *
* وهل الظلم قدر الله علينا نستسلم له
ام اختيار اختاره الإنسان لنفسه عليه تغيره*
“وكيف تسثمر رمضان فى التوبة وفى مضاعفة الثواب
ففى رمضان فرصة لمرتكبى الكبائر أما تنال العفوا أو تصل مع الله ورسوله إلى تحدى نهايتك فيه تحشر مع من خضعت له من دون الله *
“قال صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث/
*الطفل حتى يبلغ (يملك حق التكليف)
*والناىم حتى يستيقظ*
“والمريض النفسى بمرض سالب الإرادة حتى يشفى *
*وحدد العلم و محكمة النقض المصرية المختص فنيا لتحديد الإرادة الحرة غير المكرهة بالمرض النفسى سالب الرضا والقبول ونوعية المرض النفسي سالب الإرادة والرضا والقبول
*لذلك شرع المشرع قانون العلاج الاجبارى لمريض مستحيل بإرادته يذهب الطب النفسي بل يجبر على ذلك *
*فهذا مريض خطير يسقط مابه على الآخرين*
“ويكره من يريد علاجه ويحب من يجاريه ويمنع علاجه*
ويرفض الاحتكام للطب النفسي ليحكم أو حتى لدار الإفتاء المصرية*
*وهنا الكارثة*
*يصبح هذا المريض النفسى قنبلة تنفجر فى وجه المجتمع والأسرة و سلاح في يد المجرم مستغله مانع علاجه مدهور حياته
*بل يستغل هؤلاء المرضى فى العمليات الارهابية بزرع فكرة قهرية تتسلط على مخه أن الحور العين في انتظاره إذا فجر نفسه فينا*
* لذلك شرع المشرع قانون العلاج الاجبارى للمريض النفسى حماية له من نفسه والاخرين*
* وقانون انشاء المجلس القومى للصحة النفسية*
*ولذلك انتشرت جرأىم بشعة غير مألوفة صادمة للمجتمع تفسيرها عند الطب النفسي
* فاسألوا أهل الذكر فيها وهم الطب النفسى *
* تقتل بنت لأمها او لابوها يغتصب اب طفلته أو يعاشر أبنته اوارتكاب طبيب أو قاضى جريمة قتل لزوجته أو العكس *
* والسر هو المرض النفسي سالب الإرادة والرضا والقبول و
* وثقافة مجتمعية تعتبر الطب النفسي عار
* والفضائح التى يعملها المريض النفسى ليست عار *
قال تعالى /
*﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ*
*﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )*،
يقول تفسير ابن كثير: «يخبر الله تعالى عن تمام عدله وقسطه في حكمه بأنه تعالى لا يغير نعمة أنعمها على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه»
*قد يحرمك الله من نعمة المال والبنون زينة الحياة الدنيا *
فتفقد حضن أولادك بسبب ذنب ارتكبته وتعيش فى أحضان ابليس يبرر لك هوى نفسك ويميت ضميرك وخشية الله فى قلبك *
* وقال تعالى اتقوا الله ومن يتقى الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب *
*لقد أتقى سيدنا ابو بكر الصديق وزوجته الله
فنزل قرآن كريم فوراً يبريء أمنا الطاهرة العفيفة عائشة
*و رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الشبهات ومن يتقى الشبهات برأ دينه وعرضه*
وقال إنها صفية لمن رآه ؤقف مع امرأة
* وقد ابتلينا بمن هم فى الإعلام المصرى والعربى يرفعون أنفسهم فوق أمنا عائشة رضي الله عنها بل والعياذ بالله فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول مش عارف أنا مين وبنت مين لضابط ضبطها فى وضع مخل
*قال تعالى /
*وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء:32}*
*القرب من الزنا يبدأ بمعرفة رجل يمنح حق خلوة غير شرعية يطلع على نقاط الضعف والقوة ويخطط للفريسة
*واذكر نفسى واذكركم أنه يحشر المرأ مع من يحب*
*فأنت تختار فى الدنيا من ستحشر معهم يوم القيامه*
*قال ابن الجوزي الاصرار على المعاصى فى رمضان اعظم ذنبا من شهور غيره *و الاستغفار والتوبة والطاعات فى رمضان اعظم ثوابا من غيره *
* وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسم المسلمات
*وقال إن المختلعات هن المنافقات*
وقال القرآن الكريم المنافقين في الدرك الاسفل من النار
*وقال صلى الله عليه وسلم
لعن الله الذواق والذواقة*
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمثلا قانون الخلع المطبق فى مصر حاليا بوابة لتدمير وإفساد المرأة المصرية صانعة الرجال وتدمير الطفل المصرى
مابين ام تريد الزواج وتترك حضانة أبنها من أجل عشيقها ثم تبكى أو اب يجد هذا القانون فرصة للتخلص
* فالخلع الاسلامى الصحيح عقد رضائى يقام على القبول والرضا والإرادة الحرة بلا اكراه من غضب او مرض
ومايصح به الزواج يصح به الطلاق يصح به الخلع يصح به حق التقاضى*
*فاذا لم يتراضى الطرفين يتم اللجوء للطلاق بالضرر وهو عشرة أسباب أولها عدم انفاق الزوج على زوجته*
“و قانون الخلع الحالى شرعه فاسد مفسد ليتزوج المتزوجة سندس التى رفضت قضيتها الطلاق للضرر
*وحصنه بعدم الطعن عليه وكانه قرآن منزل ليصل لهدفه باوراق مدنية لا تمت لشرع الله بصلة ولن تنفعه امام الله أوراقه
فنحن سنقابل الله بشرعه وليس باوراق مدنية
فالبعض من معدومى الخلق والدين قد تنصر عشيق على الزوج*
*و تحت مسمى أخشى الا أقيم حدود الله يفقد الزوج حقه حتى لو وجد عشيق بغرفة نومه فالزوج طبقا للقانون المدنى هو صاحب الحق الوحيد فى إقامة دعوى الزنا*
* فقد يدخل الزوج غرفة نومه يجد زانى فيقتله الزانى فتسقط دعوى الزنا بقتل الزوج
وأخذ الزانى حكم مخفف دفاعا شرعى عن النفس
* وتزوجت الزانية من شخص جديد ثالث
* وتبدأ تشن حملة تبراة نفسها أمام ثالث رجل وأمام أولادها من الزوج الشهيد
*فتتهم الزوج الشهيد أنه ظلمها فلم تكن زانية *
*لذلك دعوى الزنا هى حق المجتمع المسلم
*وليس حق الزوج
“الا فى حالات محددة هدفها استقرار الأسرة المسلمة *
* فطبقوا ما طبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم اول قاضى خلع فى الإسلام *
*ولا تطبقوا قانون شرعه مشرع اراد أن يتزوج متزوجة رفعت طلاق للضرر فلم يجد القاضى أنه وقع عليها ضرر ففصل قانون سندس ليتزوج المتزوجة سندس*
د عبد الفتاح عبدالباقى عضو النقابة العامة لأطباء مصر
