عانت المرأة في التاريخ البشري والواقع المعاصر والحالى ، وقائع مؤلمة من ظلم وبخس وأعتداء وأنتهاك لكرامتها ، وبالمقابل توجد صور مشرقة ووقائع كريمة من إجلالآ وتكريمآ وتقديسآ للمرأة .
ولان المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتأخد حقها مثل الرجل لانها نهضة المجتمع ، ذكرها الله تعالى فى كتابه العزيز مرارآ وتكرارآ عن تنفيذ حقوق المرأه كاملة فى كل تفاصيل حياتها ومن اول ولادتها حتى مماتها مثل تربيتها وأنشائها وحرية رأيها واختيار زوجها واختيار العمل التى تحب ان تعمله ويجب ان يكون صالحآ وخالصآ لوجه الله ،
( اذا كانت تحب ان تعمل ) ، وفى تربية ابنائها ، وان الله اصطفى المرأه لتكون أية من اياته ، لكونها العظيم ومكانتها الكبيرة ومثال لهذا ( السيده مريم العذراء ) كانت أية من أيات الله لنتعلم منها الحكمه والصبر واصرارها على ظهور الحق . قال تعالى : ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّا ً ، فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً، قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً ﴾
وفى القرن الحادى والعشرين وهو القرن الاول فى الالفيه الثالثه يوجد بعض رجال يسمون المرأه وعاء الانجاب ، وهذه مقوله سلبيه وخاطئه فى حق المرأه وتعدى على كلام الله فى قرأنه ، وفى اكثر من سورة قرأنيه تدل على حق المرأه ، وقال الله فى كتابه العزيز : من سورة ( الاحزاب :35) قال تعالى : ** بسم الله الرحمن الرحين **
﴿ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ﴾ ** صدق الله العظيم ** وقد ذكر الله سبحانه وتعالى المرأه مع الرجل فى سورة (النحل:97) دليلآ على المساواه بينهم .
قال تعالى : **
بسم الله الرحمن الرحيم ** ﴿ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾ ** صدق الله العظيم ** وتعجبات القرن الحادى والعشرين لا تعد ولا تحصى ، فى كثير من الزواج يتم عن طريق المرأه العامله التى تدخل ربح لبيتها ويختار الرجل أمرأه ليتزوجها لا يهمه سوا دخل اى ربح من عمالها وسرير تقيم عليه اكثر الاوقات،
ومن أول صفات لأختيارها لتكون زوجه له ان تكون تعمل وتدخل ربح ليكون المستوى المعيشى جيد ولا ينظر ان المرأه العامله الأكثر عرضه فى اهمال تربية ابنائها وعدم اعطاء حقوق بيتها كاملة ، ويقول ان المرأة العامله تدخل ربحآ وتكون راحة لزوجها وخادمة لبيتها ليكون نظيفآ ،
وانت لا تدرى ان كل هذا وذاك من انتهاك حقوقها وحقوق المعيشه والراحه النفسيه الكاملة لك ولها ولأبنائكم أولآ ، تفكير الرجال فى القرن الحادى والعشرين لا مقارنة له بالقرون الماضية التى كانت تقوم على الود والاحترم والهدوء والراحه النفسيه بين الرجل والمرأه والمعيشه على ما قسمه الله من رزقآ لهم . ويجب ان يعرف الجميع جيــــدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ،،،،
أن المرأه ليست جسداً فقط و لا عوره ، و ليس مكانها فوق السرير ، ولا خلقت لكى تأنث ادوات المطبخ دائمآ ، ولا جاءت الدنيا لكى تعمل فى البيت وخارج البيت وتسمى بهيمه لذلك تقول عليها ( بهيمة شغل ) ، و لم تخلق لتتحمل تفاهات الذكور ومطالبهم العشوائيه والهيفا فى اختيار انثاه . وبعد مرور الاعوام على زواجكما تكون الايام عبارة عن يوم واحد يتكرر كل يوم ،
واذا سألك شاب قادم على الزواج ،انت مرتاح فى الجواز ؟ الجواز حلو يعنى ؟ وستكون اجابتك له انفد بجلدك انت فى حرية وراحه بال اوعــــى تتجوز . ولو كانت المرأه أغبى أو أضعف من الرجل لما أئتمنها الله في تربية البنات والبنين ولا كانت تكون قدوة حسنة للمرأه فى الدين والمجتمع ، فكلاهما يكملان بعضهما البعض .
ودائمآ تذكر يا رجل هذا القرن أن العيش بدونك كرامة كبيرة للمرأه اذا لم تعاملها بما يأمرك الله سبحانه وتعالى
