من فضلك اختار القائمة العلويه من القوائم داخل لوحة التحكم

✍️..صدى الكلمات.. تهنئة وأمنيات..

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..

*وأقبل العيدُ بالبشرى ليخبرنا*
*أن السعادةَ في قلبٍ وأرواحِ*
*حتى ولو كنتُ في بأسٍ سأعلنُهُ*
*عيداً سعيداً مع الأحبابِ أفراحي*
*وكلُّ عامٍ وأنتمْ فيهِ في نعمٍ*
*يعود فيكمْ بلا بأسٍ وأتراحِ*
لقائلها..

تحية وتهنئة وأمنيات من القلب..
في زمن أثار على الناس شجوناً أتعبتهم وحملهم ألاماً أرهقتهم فصاروا إلى الكدر أقرب منهم إلى الصفاء وباتوا على علاقة بالخوف والجوع والمرض والقلق لا تخفى على ذي لب رشيد..
نقول بإيمان.. وبعد بشائر شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك وعيد الفصح المجيد..
وقد حملوا إلينا أمالاً عراض لعل أهمها ما تفضي به مقولة ذائعة الصيت( ينعاد عليكم وعلينا بالخير واليمن، وبالصحة والعافية وراحة البال)..

وإذا ما سار بنا الطريق في دهاليز الخوف وعدم اليقين فإننا نخشى ألا يحالفنا التوفيق بمصاحبة الأمل وإمتطائه إلى مستقبل سعيد بوعي رشيد
ومن هنا فإن صادق التهنئة وأجمل عبارات الدعاء لنا جميعاً بالتوفيق وإنتهاز عطر الأيام المباركة بكل روحانيتها تجعلنا أن نشد على أيدي المخلصين في الوطن والمؤمنين بقيام لبنان..
لنسير سوياً في إتجاه ما أمرنا الله به والبعد عن التفكك أكثر والإنقسام حتى داخل البيت الواحد أحياناً، والقناعة بأن وحدتنا هي وحدة وطننا، وقوته وتماسكه وتعافيه من كثير من المتاعب والأمراض النفسية والأنانية، الفتاكة بجسده..

وعلينا أن نعقل ونتوكل وحينها العاقل من فكر بقلبه وأنجز بعقله وصرح بقوله فكان ذا إيمان..
خلاصة..نذيلها بدعوة الجميع الى أن يكونوا بعد هذا الشهر الفضيل والمبارك أقرب إلى الله بعمل صالح بنوايا صافية، وحيث لا تكتمل عناصره وتستوي اركانه إلا بالدعوة الصادقة إلى السلام الداخلي ووقف التشرذم وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتفعيل الحوار الوطني الذي هو تكريس المصالحة الوطنية، والتكلم بصدق ومصارحة..
وجبر الضرر بجميع المطالب والحقوق، لعيش المواطنين الكريمة، وبكل قول ينسجم مع العمل حتى لا نقع تحت مسائلة القانون القرآني في قوله تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ،كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ.. وليوفقنا الله بوطنيتنا الحقيقية، وبإتباع العقل ومحالفة الصواب، انه سميع ومجيب الدعاء..

وحيث إذا سألت اي من أبناء الوطن المؤمنون..
ماذا تشتهي في العيد بعقلانية ووطنية..؟؟
يكون الجواب واحد موحد..
أشتهي أن يعيده الله على أبناء الوطن وأحباؤهم باليمن والخير والبركة والأمن والأمان واستقرار..
والتسامح والإخاء، ويجدد في نفوسنا التقوى.
أشتهي وطناً آمناً، أشتهي محبة وحـباً ووئـاماً..
أشتهي أن لا أرئ محتاج او نظرات انكسار..
أشتهـي أن لا أرئ عـزيز النفـس يتألـم ولا أحـد يعلم عـنه شيـئاً، وأن لا ارئ مذلولين في وطني..
وأن لا أرى دمعة أب وصرخة أم على أبناؤهم..
أن تنتهي الطوابير على أبواب المستسفيات
أشتهي أن لا نسمع بحالات يأس وإنتحار..
ولا يكون هناك زوارق هجرة غير شرعية وتغرق..
أشتهـي أن يعـم الخيــر في وطنـي، اشتهـي أن أرىّ نهـايات لجذور الفساد والطغيـان في وطـني، اشتـهي أن يـنتهي كل وباء منتشر يؤذي الشعوب، أشتهي ان أرى أبناء الوطن الواحــد اخوان لا يفرقهم مذهـب أو حزب أو تيار..
أشتهي أن يعود كل مغترب لوطنه سالماً معافى..
أشتهي نهاية لحروب الغرباء على أرض وطني..
وتنتهي الألام والمعاناة، ذلك ما أشتهي…..

ويبقى الإيمان بأننا سنتغلب على هذه التحديات ونتمكن من تحقيق الأمنيات في الأيام القادمة..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد