أما بعد : لم نلتقي في شوارع المدينة في جو صيفي تهطل فيه نبضات قلوبنا من نظرة عشق قضيناها والسحب تمر محملة غيث قلبي وقلبك وطني . كل ما في الأمر أن سحابة قلبي تحمل عشقا لا يمكن أن تغيث أي قلب ماعدا قلب التوليبة هو من يستحق الغيث وكل الحب . في الساعات الأولى لم يتبادر إلى ذهني أني سأقف بين يدي حرفك فيكون دليلي إلى قلبك . حروف الذهب التي كتبتها أناملك ليست عادية بل هي حروفا إستثنائية تضم كوكبة ممزوجة من بخور وبن و توليب وبحر وسماء ورمان . وعنب وقهوة وكرز وأشعة شمس جمال غروبها إلى ما لانهاية من حضور كل جمال الكون في حروفك .
وعليه :ـ
يبقى حب الروح هو أسمى حب وأنا أقدمه قربانا بين يدي نبضة واحدة من قلبك . قلبك الأبيض يخط نبضا وليس حروفا ويكتب وردا ، ويحرر عقلا ، ويشرح حضنا و ضما ، ويقول صدقا . الحرف الذي يأتي منك أضمه بين دفتي صدري و أقدسه أيما تقديس . فما زال رابط قلوبنا هو صدق الحرف الذي يحاول أن يقول لي هيت لك بشرطي. وأنا أقول وما شرطك أو شروطك . فيكون جواب قلبك💛 :ـ أن تكون إستثنائيا ولا تكون كبقية العابرين . كل من تحدث عن الحب بلهفه خف بريقه بعد فترة . وهنا أحط رحال قلبي الناطق نبضا بالحب أحببت فيك جمال صياغة حرفك ورقته و ندرته ومن خلالة تعرفت على شخصيتك الإستثنائيه من اول لحظة .
وأخيرا الحب الذي نحمله هو جوهر السعادة تقولين هل ستكون انت رجلي في الكون من بين 8 مليارات أثق فيه و أبتسم من عمق قلبي . واردد :ـ